بازگشت

گروه: خلافت
 
 
مرکز پاسخگو:مؤسسه ولي عصر
موضوع اصلي:خلافت و جانشيني حضرت علي (ع)
موضوع فرعي:خلافت ابوبكر اتفاقي بود يا از پيش تعيين
سؤال:آيا خلافت ابوبكر يك حادثه اتفاقي بود ، يا نقشه پيش ساخته ؟

جواب:

بعضي گفتهاند : «بيعت با ابوبكر چنانكه گفته ميشود يك نقشه ياتوطئه پيش ساخته نبوده است بلكه يك حادثه اتفاقي يا به قول عمر كه در دوران خلافتش به زبان آورده «كانت خلافة أبي بكر فلتة وقي اللّه شرّها»مجله فصلنامه نهج البلاغه شماره 5 - 4 ، ص 183 .

اولا : اينكه عمر گفته «وقي اللّه شرّها» با واقعيتي تلخي كه تاريخ ثبت كرده تطبيق نميكند و به تعبير شيخ محمد انطاكي فارغ التحصيل دانشگاه الأزهر : «ونحن نقول : لا واللّه ما وقي اللّه شرّها ، بل ما زال شررها يلتهب ، وضررها مستمرّ إلي الأبد»لماذا اخترت مذهب أهل البيت ص 414 .
ثانياً : پارهاي از حوادث تاريخي نشان ميدهد كه بيعت با ابوبكر نقشه از پيش طراحي شده بود مانند :
1 - سخن أمير مؤمنان عليه السلام در پيمان سرّي ميان ابوبكر وعمر
حضرت ميفرمايد : اگر آن ارتباط ويژهاي كه ميان ابوبكر و عمر نبود ، امر خلافت را از من دفع نميكردند :
«ولو لا خاصّة ما كان بينه وبين عمر ، لظننت أنّه لا يدفعهاعنّي»شرح نهج البلاغة : 95/6
در عبارت طبري آمده : آنچه كه مانع خلافت من شد ، همان پيماني سرّي بود كه ميان ابوبكر و عمر منعقد شده بود : «ولولا خاصّة ما بينه وبين عمر ، وأمر قد عقداه بينهما ، لظننت أنّه لا يدفعها»المسترشد لمحمد بن جرير الطبري : 413 .
در نقل سيد بن طاووس از كليني اينچنين آمده : «ولولا خاصّة بينه وبين عمر وأمر كانا رضياه بينهما لظننت أنه لا يعدله عني»كشف المحجة لثمرة المهجة : 177 ، نقلاً عن محمد بن يعقوب في كتاب الرسائل ، بحار الأنوار : 12/30 ، نهج السعادة للشيخ المحمودي : 210/5 .
ابن ابي الحديد ميگويد : شيعه نظريّه عمر را نپذيرفته كه بيعت ابوبكر يك امر اتفاقي بوده و نقشه از پيش طراحي شده نبود : «واعلم أنّ الشيعة لم تسلم لعمر أنّ بيعة أبي بكر كانت فلتة ، قال محمد بن هانئ المغربي :
ولكن أمراً كان أبرم بينهم وإن قال قوم فلتة غير مبرم
وقال آخر :
زعموها فلتة فاجئة لا ورب البيت والركن المشيد
انما كانت امورا نسجت بينهم اسبابها نسج البرودشرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد ج 2 ص 37
2 - سخن علي عليه السلام در وامداري ابوبكر به عمر
هنگامي كه عمر به امير مؤمنان عليه السلام دستور بيعت با ابوبكر ميدهد ، حضرت ميفرمايد : از پستان خلافت تا ميتواني شير بدوش كه سهم تو محفوظ است ، و كار حكومت ابوبكر را محكم ساز كه روزي به تو باز خواهد گرداند : «احلب يا عمر حلباً لك شطره ، اشدد له اليوم أمره ليرد عليك غداً»السقيفة وفدك للجوهري : 62 ، شرح نهج البلاغة : 11/6 ، المسترشد لمحمد بن جرير الطبري : 375 ، الامامة والسياسة ، تحقيق الشيري : 29/1 ، تحقيق الزيني : 18/1 ،
أنساب الاشراف للبلاذري : 440
.
چه زيبا گفته شهيد صدر : «ومن الواضح أنّه يلمح إلي تفاهم بين الشخصين علي المعونة المتبادلة واتفاق سابق علي خطة معينة ، وإلا فلم يكن يوم السقيفة نفسه ليتسع لتلك المحاسبات السياسية التي تجعل لعمر شطراً من الحلب»فدك في التاريخ : ص br>79> .
آيا تا كنون فكر كرده ايم كه چگونه پس از داستان سقيفه مسئوليتهاي كليدي كشور اسلامي بين ابوبكر و عمر و ابو عبيدة تقسيم ميشود ، به اين صورت كه در رأس قوه اجرايي وامور سياسي ابوبكر قرار ميگيرد ، و قوّه قضائيّه به عهده عمر و امور مالي و اقتصادي هم از آنِ ابو عبيده ميشود .
بنا به نقل احمد بن حنبل : «لما ولي أبو بكر ، ولي أبا عبيدة بيت المال وولي عمر القضاء»العلل ج 3 ص 491 ، رقم 6104 .
وطيّ نقل طبري : «ولي أبو بكر ، قال له أبو عبيدة : أنا أكفيك المال وقال عمر : أنا أكفيك القضاء»تاريخ الطبري : ج 2 ص 617 .
3 - ممانعت عمر از نوشتن وصيتنامه پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم
اين از مسلمات تاريخ است كه رسول گرامي قبل از رحلت فرمود : «ائتوني بكتاب اكتب لكم كتاباً لن تضلّوا بعده أبداً» .
و عمر با جمله «إنّ النبيّ صلي الله عليه و آله و سلم قد غلب عليه الوجع ، وعندكم القرآن حسبنا كتاب اللّه» ويا «إنّ رسولاللّه صلي الله عليه و آله و سلم يهجر» مانع كتابت حضرت شد و اين قضيه بقدري درد آور بود كه ابن عباس هر گاه به ياد آن ميافتاد قطرات اشكش جاري ميگشت و از آن بعنوان فاجعه و مصيبت روز پنجشنبه «رزيّة يوم الخميس» ياد ميكردصحيح بخاري كتاب الجهاد والسير ، باب جوائز الوفد ، صحيح مسلم كتاب الوصية ، باب ترك الوصية لمن ليس عنده شي ، مسند احمد ج 1 ص 222 . و . . . .
گفتني است كه عمر بخوبي ميدانست كه پيامبر صلي الله عليه و آله و سلم ميخواهد در آخرين لحظات عمر شريفش موضوع خلافت علي عليه السلام را مكتوب بدارد تا راه هر گونه توجيه و تأويل براي فرصت طلبان بسته شود .
كه در يك محاورهاي كه ميان او و ابن عباس رخ داد به اين قضيه اعتراف نمود : «ولقد اراد في مرضه أن يصرّح باسمه فمنعت من ذلك»شرح نهج البلاغة ابن ابي الحديد : ج12 ص 20 و79 .
و اين قضيّه نيز نشانگر توطئه قبلي براي جلوگيري خلافت علي و زمينه سازي خلافت ابوبكر است ، همانگونهاي كه در مصاحبه ميان محقق توانا و دلسوخته ولايت ، جناب آقاي سيد مرتضي رضوي و استاد عبد الفتاح عبد المقصود ، بدان اشاره رفته : «ثمّ قال أستاذ عبد الفتاح عبد المقصود : أنّا لا أستبعد حدوث الاتفاق علي الخلافة بين أبي بكر وعمر في مرض الرسول وأن الخلافة من حقّ الإمام علي وأنها بهذا النحو انتزعت منه»مع رجال الفكر ج 2 ص 115 .

4 - انكار عمر رحلت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم را
با اينكه عمر سه روز قبل از رحلت پيامبر ، با جمله «غلب عليه الوجع» آخرين لحظات عمر پيامبر را اعلام كرد ، ولي بعد از رحلت رسول گرامي منكر آن گرديد بطوري كه قائلين به در گذشت رسول خدا را منافق خواند و رسماً اعلام نمود كه كه پيامبر ، بعد از مراجعت از نزد خدا ، دست و پاي اين منافقين معتقد به رحلت پيامبر را قطع خواهد نمود .
«أبي هريرة قال لما توفي رسول اللّه صلي اللّه عليه وسلم قام عمر بن الخطاب فقال : إنّ رجالاً من المنافقين يزعمون أنّ رسول اللّه صلي اللّه عليه وسلم توفّي وأنّ رسول اللّه صلي اللّه عليه وسلم ما مات ، ولكن ذهب إلي ربّه كما ذهب موسي بن عمران فقد غاب عن قومه أربعين ليلة ثمّ رجع إليهم بعد أن قيل قد مات ، واللّه ليرجعنّ رسول اللّه صلي اللّه عليه وسلم كما رجع موسي فليقطعنّ أيدي رجال وأرجلهم زعموا ان رسول اللّه صلي اللّه عليه وسلم ماتالدر المنثور غ ج 2 ص 81 ، تاريخ الطبري ج 2 ص 442 ، سيرة ابن هشام ج 4 ص 1070 و . . . .
مگر چه اتفاقي افتاده بود كه عمر كساني را در سوگ رسول خدا نشسته بودند تهديد به قتل و قطع اعضاء ميكند؟
«وأخرج البيهقي في الدلائل عن عروة قال لما توفي النبي صلي اللّه عليه وسلم قام عمر بن الخطاب فتوعد من قال قد مات بالقتل والقطع»الدر المنثور ج 2 ص 81 ، تاريخ الطبري ج 2 ص 443 . و شمشير به دست گرفته و فرياد ميكند : اگر بشنوم كسي بگويد ، پيامبر خدا از دنيا رفته ، گردن او را خواهم زد .
«وروي الطبراني برجال ثقات عن سالم بن عبيد رضي اللّه تعالي عنه قال : لما قبض رسول اللّه صلي اللّه عليه وسلم قال عمر : لا أسمع أحداً ، يقول مات رسول اللّه - صلي اللّه عليه وسلم - إلا ضربته بالسيف»سبل الهدي والرشاد للصالحي الشامي ج 11 ص 257 ، المعجم الكبير للطبراني ج 7 ص 57 شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 40 ، أسد الغابة لابن الاثير ج 2 ص 248 ، مجمع الزوائد ج 5 ص 182 ، منتخب مسند عبد بن حميد الكسي ص 142 والغدير ج 7 ص 74 ، نقلاً عن تاريخ الطبري 3 : 198 ، تاريخ ابن كثير 5 : 242 ، تاريخ أبي الفدا ج 1 : 156 ، المواهب اللدنيّة للقسطلاني ، روضة المناظر لابن شحنة هامش الكامل 7 : 164 ، شرح المواهب للزرقاني 8 : 280 ، السيرة النبوية لزيني دحلان هامش الحلبية 3 : 371 - 374 ، ذكري حافظ للدمياطي ص 36 نقلا عن الغزالي در عبارت نسائي آمده : «قلت إن عمر يقول : لا يتكلم أحد بموته إلا ضربته بسيفي هذا» . كتاب الوفاة للنسائي ص 74 ، السنن الكبري للنسائي ج 4 ص 264 .
ولي پس از آمدن ابوبكر از سنح و مزرعه خود در خارج ازمدينه ، ورق برميگردد واحساسات فروكش ميكند و شمشير داخل غلاف ميرود .
«فخرج أبو بكر فقال علي رسلك يا عمر انصت فحمد اللّه وأثني عليه ثم قال أيها الناس انه من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد اللّه فان اللّه حي لا يموت ثم تلا هذه الآية وما محمد الا رسول الآية »الدر المنثور ج 2 ص 81 ، تاريخ الطبري - الطبري ج 2 ص 442 ، سيرة ابن هشام ج 4 ص 1070 .
«فقال عمر : هذه الآية في القران؟ واللّه ما علمت أنّ هذه الآية أنزلت قبل اليوم»الدر المنثور ج 2 ص 81 .
آيا براستي عمر اين آيه را نشنيده بود؟
مگر ابن ام مكتوم همين آيه را قبل از ابوبكر نخواند؟ پس چرا گوش شنوايي براي شنيدن آن نبود؟
«عن عروة بن الزبير في ذكر وفاة رسول اللّه صلي اللّه عليه وسلم ، قال : وقام عمر بن الخطاب يخطب الناس ويتوعّد من قال مات بالقتل والقطع ، ويقول : إنّ رسول اللّه صلي اللّه عليه وسلم في غشية ، لو قد قام قتل وقطع ، وعمرو بن قيس بن زائدة بن الاصم بن أم مكتوم في مؤخّر المسجد يقرأ : «وما محمد إلّا رسول قد خلت من قبله الرسل ، الآية»السيرة النبوية لابن كثير ج 4 ص 481 ، البداية والنهاية ج 5 ص 263 وكنز العمال ج 7 ص 247 .
درد آورتر از همه ، عذر بدتر از گناهي است كه دست جنايتكار براي توجيه كار عمر تراشيده : «قال فو اللّه لكأنّ الناس لم يعلموا أن هذه الآية نزلت علي رسول اللّه صلي اللّه عليه وسلم»صحيح البخاري ج 2 ص 71 ، تاريخ الطبري ج 2 ص 442 ، الدر المنثور غ ج 2 ص 81 وسيرة ابن هشام ج 4 ص 1070 .
.
رسواتر از اين ، عذري است كه خليفه مشروع !! در واپسين روز بيعت آورده : «عن أنس بن مالك قال لمّا بويع أبو بكر في السقيفة وكان الغد ، جلس أبو بكر علي المنبر فقام عمر فتكلمّ قبل أبي بكر ، فحمد اللّه وأثني عليه بما هو أهله ، ثمّ قال : أيّها الناس إنّي قد كنت قلت لكم بالأمس مقالة ما كانت إلّا عن رأيي وما وجدتها في كتاب اللّه ولا كانت عهداً عهده إليّ رسول اللّه صلي اللّه عليه وسلم ، ولكنّي قد كنت أري أنّ رسول اللّه سيدبّر أمرنا حتّي يكون آخرنا»تاريخ الطبري ج 2 ص 449 كنز العمال ج 5 ص 600 ، البداية والنهاية ج 5 ص 268 ، سيرة ابن هشام ج 4 ص 1074 ، السيرة النبوية لابن كثير ج 4 ص 492 والفصول المختارة للشيخ المفيد ص 243 .
ولي چه كار بايد كرد كه از قديم گفتهاند : بعضيها كمحافظه هستند ، اين خليفه مشروع فراموش كرده بود در ملأ عام گفته : «وما وجدتها في كتاب اللّه» روز ديگري براي توجيه كار خود به ابن عباس گفت : «يا ابن عباس هل تدري ما حملني علي مقالتي هذه التي قلت حين توفي اللّه رسوله؟ قال : قلت : لا أدري يا أمير المؤمنين ، أنت أعلم .
قال : واللّه إن حملني علي ذلك إلّا أنّي كنت أقرأ هذه الآية ( وكذلك جعلناكم أمّة وسطاً لتكونوا شهداء علي الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ) فو اللّه إنّي كنت لأظنّ أنّ رسول اللّه سيبقي في أمّته حتّي يشهد عليها بآخر أعمالها ، فإنّه للذي حملني علي أن قلت ما قلت»تاريخ الطبري ج 2 ص 450 ، سيرة النبي ( ص ) لابن هشام ج 4 ص 1075 ، سبل الهدي والرشاد للصالحي الشامي ج 12 ص 301 ، الفصول المختارة للشيخ المفيد ص 243 ، مواقف الشيعة ج 3 ص 3 عن العقد الفريد : ج 4 / 270 - 271 .

5 - حركت مرموز عمر و أبوبكر به سمت سقيفه
با اينكه عمر و ابوبكر در خانه پيامبر گرامي صلي الله عليه و آله و سلم همراه با دهها مهاجر و انصار و هاشمي مشغول مراسم غسل بودند ، پيك ويژه از طرف كسانيكه مراقب اوضاع جامعه بودند ، به سرعت خبر آورد كه جمعي در سقيفه گردهم آمده و بحث بيعت پيش كشيده اند : «جاء رجل يسعي فقال هاتيك الانصار قد اجتمعت في ظلة بني ساعدة يبايعون رجلا منهم يقولون منا أمير ومن قريش أمير قال فانطلق أبو بكر وعمر يتقاودان حتي أتواهم»تاريخ الطبري ج 2 ص 444 ، البداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 268 ، مسند احمد بن حنبل ج 1 ص 5 ، تاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج 30 ص 273 ، مجمع الزوائد للهيثمي ج 5 ص 191 .
و اين خبر ويژه جز به گوش عمر و ابوبكر نرسيد ، و غير