متن عربي اشعار حسّان بن ثابت
(2) وَ قَد جاءَهُ جِبْريلُ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ (3) وَ بَلِّغْهُمُ ما أَنْزَلَ اللَّهُ رَبُّهُمْ (4) عليکَ فما بَلَّغْتَهُم عَن إلهِهِمْ (5) فَقامَ بِهِ إذْ ذاکَ رافِعُ کَفِّهِ (6) فَقالَ لَهُمْ: مَنْ کُنْتُ مَوْلاهُ مِنْکُمُ (7) فَمَوْلاهُ مِنْ بَعْدي عَلِيٌّ وَ اِنَّني (8) فَيا رَبِّ مَنْ والي عَلِيّاً فَوالِهِ [صفحه 66] (9) وَيا رَبِّ فَانْصُرْ ناصِريهِ لِنَصْرِهِمْ (10) وَيا رَبِّ فَاخْذُلْ خاذِليهِ وَ کُنْ لَهُمْ
(1) اَلَمْ تَعْلَموا أَنَّ النَّبِيَّ مُحَمَّداً
لَدي دَوْحِ خُمٍّ حينَ قامَ مُنادِياً
بِأنَّکَ مَعْصُومٌ فَلا تَکُ وانِياً
وَ إن اَنْتَ لَمْ تَفْعَلْ وَ حاذَرْتَ باغِياً
رِسالَتَهُ إِنْ کُنْتَ تَخْشَي الْأَعادِيا
بِيُمني يَدَيْهِ مُعْلِنُ الصَّوْتِ عالِياً
وَ کانَ لِقَوْلي حافِظاً لَيْسَ ناسِياً
بِهِ لَکُمْ دُونَ الْبَرِيَّةِ راضِياً
وَ کُنْ لِلَّذي عادي عَلِيّاً مُعادِياً
إمامَ الْهُدي کالْبَدْرِ يَجْلُو الدَّياجِيا
إذا وَقَفُوا يَوْمَ الْحِسابِ مُکافِياً
صفحه 66.