مقاصد النبي في خطبة الغدير
1- ضمان استمرار خط النبوة وعدم ضياع ثمرات أتعاب النبي صلي الله عليه و آله خلال ثلاث وعشرين عاماً في إبلاغ الرسالة الإلهية وإنشاء الأمة وجهاد أعدائها. وذلک بتعيين من يتولي حمل الأمانة وإدامة المسيرة النبوية. 2- بيان النبي صلي الله عليه و آله للأمة أن مسؤولية حفظ الإسلام وأمته تقع علي عاتق خلفاء النبوة الذين اختارهم اللَّه تعالي، والذين لهم الکفاءة التامة لأداء مهمَّتهم. 3- تعيين الخليفة تعييناً رسمياً علي سنة اللَّه في أنبيائه عليهم السلام، وسنة الأمم الراقية في تعيين خليفة قائدها. [صفحه 8] 4- رسم المنهج السياسي للمسملين إلي يوم القيامة. 5- اتمام الحجة علي المخالفين، المقصرين منهم والمعاندين. هذه الأهداف السامية والمقاصد العالية هي التي أعطت يوم الغدير بُعده الخالد،وجعلته حادثة فريدة في تاريخ الإسلام. ومن أجل هذا کان تأکيد النبي صلي الله عليه و آله عليه کبيراً، وکما قال الإمام الباقر عليه السلام: «لم يناد بشي ء ما نودي بالولاية يوم الغدير». أصول الکافي: ج 2 ص 21 ح 8. .
وتتلخص أهم مقاصد النبي صلي الله عليه و آله في خطبة الغدير بالأمور التالية:
صفحه 8.