امر النبي المسلمين ببيعة علي











امر النبي المسلمين ببيعة علي



ثم تطرَّق إلي مسألة البيعة وبيَّن أهميتها وقيمتها وقال صلي الله عليه و آله: فأمرت أن آخذ البيعة منکم والصفقة لکم بقبول ما جئت به عن اللَّه عزوجل في علي أميرالمؤمنين والأوصياء من بعده الذين هم مني ومنه إمامةً فيهم قائمة، خاتمها المهدي إلي يوم يلقي اللَّه الذي يقدِّر ويقضي.

ألا وإني قد بايعت اللَّه، وعلي قد بايعني، وأنا أخذکم بالبيعة له عن اللَّه عزوجل. ثم قرأ: «ان الذين يبايعونک انما يبايعون اللَّه، يد اللَّه فوق أيديهم.فمن نکث فانما ينکث علي نفسه ومن أوفي بما عاهد عليه اللَّه فسيؤتيه أجراً عظيماً».[1] .

[صفحه 36]


صفحه 36.








  1. سورة الفتح: الآية 10.