العبودية والتسليم للَّه
[صفحه 29]
في الفقرة الأولي من الخطبة بدأ النبي صلي الله عليه و آله بحمد اللَّه والثناء عليه، ذاکراً صفاته وقدرته ورحمته، شاهداً علي نفسه بالعبودية المطلقة أمام الذات المقدسة، فقال: «وأومن به وبملائکته وکتبه ورسله. أسمع لأمره وأطيع وأبادر الي کلِّ ما يرضاه، وأستسلم لما قضاه...».
صفحه 29.