الموقع الجغرافي لغدير خم











الموقع الجغرافي لغدير خم[1]



.

تقع منطقة «غدير خم» في صحراء فسيحة علي مسير السيول في وادي «الجحفة»، حيث يجري هذا المسيل من الشرق إلي الغرب في الشتاء، ويمرُّ بمنطقة الغدير، ثم ينتهي منه إلي الجحفة ثم منه إلي البحر الأحمر فيصب فيه.

وفي مسير هذه السيول تتولد بعض الواحات والغدران الطبيعية من تجمع المياه المتبقِّية في مخازن طبيعية للمياه طيلة العام، ويطلق علي کل واحدة منها اسم «الغدير».

وهناک العديد من الغدران في الحجاز، ويتميز «غدير خم» بأن ماءه کثير، ويوجد نبع صغير قربه من جبل صغير، وتوجد حوله خمسة أو ستة أشجار صحراوية خضراء کبيرة من نوع «السَمُر» صارت بأغصانها الکثيفة وقامتها الباسقة مکاناً ظليلاً في تلک الصحراء، فاتخذوها مکاناً لنزول النبي صلي الله عليه و آله ونصبوا له المنبر فيه.

[صفحه 23]


صفحه 23.








  1. معجم ما استعجم: ج 2 ص 368 و 492 و 510. لسان العرب: مادة «خمم» و«غدر». معجم البلدان: ج 2 ص 350 و 389، ج 3 ص 159، ج 4 ص 188، ج 6 مادة «غدر». معجم معالم الحجاز: ج 1 ص 156. تاج العروس: مادة «خمم»، «غدر». النهاية (ابن الأثير): مادة «خم». الروض المعطار: ص 156. وفاء الوفاء: ج 2 ص 298. صفة جزيرة العرب: ص 259.