حديث الغدير بما روي حرملة أبو بسطام مولي اُسامة بن زيد
[صفحه 70] 43- أخبرنا أبومحمّد ابن طاووس، أخبرنا أبومنصور ابن شکرويه، أخبرنا أبوإسحاق ابن خرّشيذ قولُه، أنبأنا الحسين بن إسماعيل المحاملي- إملاءاً-، أنبأنا يعقوب،أنبأنا مروان الفزاري، عن مسروق بن ماهان التيمي قال: قلت لأبي بسطام مولي اُسامة بن زيد: إنّ ناساً يقولون: «وال من والاه وعاد من عاداه». فقال أبوبسطام: ذلک بأنّه کان بين علي وبين اُسامة، فقال: واللَّه إنّي لأحبّه. قال: فکأنّه دخل علي علي من ذاک، فقال رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم: «ألا أراک تتناول عندي عليّاً، من کنت مولاه فعليٌّ مولاه».[1] . [صفحه 71]
صفحه 70، 71.
هذا الحديث فيه اختلال واضطراب جدّاً، وتنبّه محقّقا التاريخ والترجمة عليهما؛ يقول الدکتور شيري: وثمّة سقط في الکلام أخلّ بالمعني، ووقع الإضطراب فيما يلي من سياق المتن، وقد انتبه محقّق المطبوعة إلي هذا الخلل فرمّمه کما يلي: کان بين علي وبين اُسامة [شي ء]، فقال [اُسامة]: واللَّه إنّي لا [أ] حبّه. قال: فکأنّه دخل علي علي من ذاک...؛ أخرجه الآجريّ في «الشريعة» 215:3 ح 1573) 977).