حديث الغدير بما روي جرير بن عبداللَّه البجلي











حديث الغدير بما روي جرير بن عبداللَّه البجلي



[صفحه 58]

37- أنبأنا أبوسعد المطرّز، أخبرنا أبونعيم الحافظ، أنبأنا سليمان بن أحمد في «المعجم الکبير»، أنبأنا علي بن سعيد الرازي، أنبأنا الحسن بن صالح بن زُريق العطّار، أنبأنا محمّد بن عون أبوعون الزيادي، أنبأنا حرب بن سُريج،[1] عن بشر بن حرب، عن جرير بن عبداللَّه البجلي قال: شهدنا الموسم في حجّة مع رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم وهي حجّة الوداع، فبلغنا مکاناً يقال له «غدير خمّ»، فنادي: «الصلاة جامعة». فاجتمعنا المهاجرون والأنصار، فقام رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم وسطنا فقال: «أيّها النّاس بما[2] تشهدون»؟ قالوا: نشهد أن لا إله إلّا اللَّه. قال: «ثمّ مه»؟ قالوا: وأنّ محمّداً عبده ورسوله. قال: «فمن وليّکم»؟ قالوا: اللَّه ورسوله مولانا. قال: «فمن وليّکم»؟ ثمّ ضرب بيده إلي عضد عليّ فأقامه فنزع عضده فأخذ بذراعيه فقال: «من يکن اللَّه ورسوله مولاه فإنّ هذا مولاه، اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه، اللّهمّ من أحبّه من النّاس فکن له حبيباً ومن أبغضه فکن له مبغضاً؛ اللّهمّ إنّي لا أجد أحداً أستودعه في الأرض بعد العبدين الصالحين غيرک فاقض فيه بالحسني».

[صفحه 59]

قال بشر: قلت: من هذين العبدين الصالحين؟ قال: لا أدري.[3] .

[صفحه 61]



صفحه 58، 59، 61.





  1. في التاريخ والترجمة: حرب بن شريح، ولا يصحّ؛ وهو حرب بن سُريج بن المنذر أبوسفيان المنقري البصري البزّار، نفي عنه البأس أبوداود الطيالسي وأحمد وابن عدي، وقال البخاري: فيه نظر، وقال أبوحاتم: ليس بقويّ، وقال ابن حجر في «التقريب» (ترجمة 1164): صدوق يخطئ، وقال يحيي بن معين: ثقة، روي له النسائي، راجع «تهذيب الکمال» 522:5 رقم 1155؛ و«تهذيب التهذيب» 224:2.
  2. کذا، والظاهر: «بِمَ تشهدون».
  3. «تاريخ مدينة دمشق» 236:42 ح 8743، 84:2 ح 587.

    هذه رواية الطبراني في «المعجم الکبير» 357:2 ح 2505.

    أخرجه الهيثمي في «مجمع الزوائد» 106:9؛

    والمتقيّ في «کنز العمّال» 138:13 ح 36437؛

    والزيعلي في «تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الکشّاف» 237:2، سورة النحل الحديث التاسع.