حديث الغدير بما روي البراء بن عازب و زيد بن أرقم











حديث الغدير بما روي البراء بن عازب و زيد بن أرقم



[صفحه 174]

121- أخبرنا أبوطالب ابن أبي عقيل، أخبرنا علي بن الحسين الخلعي، أخبرنا عبدالرّحمن بن عمر الشاهد، أخبرنا أبوسعيد أحمد بن محمّد بن زياد، أنبأنا أبويحيي زکريا بن يحيي الناقد، أنبأنا عبدالرّحمن بن صالح الأزدي، أنبأنا موسي بن عثمان الحضرمي،[1] عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب وزيد بن أرقم قالا: کنّا مع النّبيّ صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم يوم غدير خمّ ونحن نرفع غصن الشجرة عن رأسه، فقال: «إنّ الصّدقة لا تحلّ لي ولا لأهل بيتي؛ لعن اللَّه من ادّعي إلي غير أبيه ومن تولّي غير مواليه، الولد للفراش وللعاهر الحجر؛ ليس لوارثٍ وصيّة؛ ألا قد سمعتموني ورأيتموني، فمن کذب عليّ متعمّداً فليتبوّأ مقعده من النّار؛ ألا إنّي فرطکم علي الحوض ومکاثرٌ بکم فلا تسوّدوا وجهي؛ ألا أستنقذ رجالاً وليستنقذنّ بي قوم آخرون؛ ألا وإنّ اللَّه وليّي وأنا وليّ کلّ مؤمن، فمن کنت مولاه فعليٌّ مولاه».[2] .

[صفحه 177]



صفحه 174، 177.





  1. في التاريخ والترجمة: موسي بن عثمان الحربي، تصحيف؛ هو مجروح عندهم لتشيّعه! اُنظر «ميزان الإعتدال» رقم 8903.
  2. «تاريخ مدينة دمشق» 222:42 تا 223 ح 8719، 52:2 ح 553.

    أخرجه أبوجعفر الطوسي في أماليه عن محمّد بن محمّد قال: حدّثني أبوالحسن علي بن أحمد القلانسي المراغي قال: حدّثنا عبداللَّه بن محمّد قال: حدّثنا عبدالرّحمن بن صالح قال: حدّثنا موسي بن عثمان الحضرمي، عن أبي إسحاق السبيعي، عن زيد بن أرقم قال: سمعت رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه وآله وسلّم بغدير خمّ يقول: «إنّ الصدقة لا تحلّ لي ولا لأهل بيتي؛ لعن اللَّه من ادّعي إلي غير أبيه، لعن اللَّه من تولّي غير مواليه؛ الولد لصاحب الفراش وللعاهر الحجر؛ وليس لوارث وصيّةٌ؛ ألا وقد سمعتم منّي ورأيتموني؛ ألا من کذب عليّ متعمّداً فليتبوّأ مقعده من النّار؛ ألا وإنّي فَرَط لکم علي الحوض ومکاثر بکم الأمم يوم القيامة فلا تسوّدوا وجهي؛ ألا لأستنقذنّ رجالاً من النّار وليُستنقذنّ من يدي أقوامٌ؛ إنّ اللَّه مولاي وأنا مولي کلّ مؤمن ومؤمنة ألا فمن کنت مولاه فهذا عليّ مولاه».

    «أمالي الطوسي» 227 ح 398 المجلس الثامن (ح 48).

    وأخرجه الذهبي عن ابن جرير، حدّثنا محمّد بن خلف، حدّثني عبدالرّحمن بن صالح،حدّثنا موسي بن عثمان الحضرمي، حدّثنا أبوإسحاق، عن البراء وزيد بن أرقم قالا:کنّا مع رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم يوم غدير خمّ ونحن نرفع غصن الشجرة عن رأسه، فقال: «إنّ الصدقة لا تحلّ لي ولا لأهل بيتي؛ لعن اللَّه من ادّعي إلي غير أبيه» الحديث، إلي أن قال: «من کنت مولاه فعليٌّ مولاه».

    «طرق حديث الغدير» 70 ح 72، وص88 ح 97.

    وأخرجه ابن کثير عن ابن جرير في «البداية والنهاية» 185:5 حوادث سنة 10. وأخرجه ابن شاهين في «شرح السنّة» قال: حدّثنا عبداللَّه بن محمّد، حدّثنا عبدالرّحمن بن صالح الأزدي، حدّثنا موسي بن عثمان الحضرمي، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم والبراء قالا: کنّا مع رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم يوم غدير خمّ، ونحن نرفع غصن الشجرة عن رأسه، فقال: «ألا إنّ اللَّه وليّي وأنا وليّ کلّ مؤمن، من کنت مولاه فعليٌّ مولاه».

    وفي غير هذه الرواية: «اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه».

    وهذا حديث غريب! صحيح، وقد روي حديثَ غدير خمّ عن رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم نحو مائة نفس وفيهم العشرة، وهو حديث ثابت لا أعرف له علّة، تفرّد عليّ بهذه الفضيلة لم يشرکه فيها أحد.

    «شرح مذاهب أهل السنة» لابن شاهين 103 ح 87.