حديث الغدير بما روي البراء بن عازب الأنصاري
[صفحه 22] 2- أخبرنا أبوعبداللَّه الحسين بن عبدالملک، أخبرنا أبوطاهر أحمد بن محمود، أنبأنا أبوبکر ابن المقرئ، أنبأنا أبوالعباس ابن قتيبة، أنبأنا ابن أبي السري، أنبأنا عبدالرزّاق، أخبرنا معمر، عن عليّ بن زيد بن جدعان، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم حتي نزلنا غدير خمّ بعث منادياً ينادي، فلمّا اجتمعنا قال: «ألست أولي بکم من أنفسکم»؟ قلنا: بلي يا رسول اللَّه. قال: «ألست أولي بکم من اُمّهاتکم»؟ قلنا: بلي يا رسول اللَّه. قال: «ألست أولي بکم من آبائکم»؟ قلنا: بلي يا رسول اللَّه. قال: «ألست أولي بکم، ألست ألست ألست»؟ قلنا: بلي يا رسول اللَّه. قال: «فمن کنت مولاه فإنّ عليّاً بعدي مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه». فقال عمر بن الخطّاب: هنيئاً لک يابن أبي طالب أصبحت اليومَ وليّ کلّ مؤمن.[1] . [صفحه 23] 3- أخبرنا أبوبکر محمّد بن عبدالباقي، أنبأنا أبوالحسن علي بن إبراهيم بن عيسي المقرئ الباقلاني- قراءةً عليه وأنا حاضر- أنبأنا أبوبکر ابن مالک إملاءاً، أنبأنا [الفضل][2] بن صالح الهاشمي، أنبأنا هدبة بن خالد، حدّثني حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيد بن جدعان، عن عدي بن ثابت وأبي هارون العبدي، عن البراء بن عازب قال: کنّا مع رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم في حجة الوداع فکسح لرسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم تحت شجرتين، ونودي في النّاس: أنّ الصّلاة جامعة؛ فدعا عليّاً وأخذ بيده فأقامه عن يمينه فقال: «ألست أولي بالمؤمنين من أنفسهم»؟ قالوا: بلي. قال: «ألست أولي بکلّ مؤمن من نفسه»؟ قالوا: بلي- وفي أحد الحديثين: «أليس أزواجي اُمّهاتکم»؟ قالوا: بلي.- قال: «هذا وليّي وأنا مولاه،اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه». فقال له عمر: هنيئاً لک يا علي أصبحت مولاي ومولي کلّ مؤمن.[3] . [صفحه 24] 4- وأخبرناه أبومحمّد هبةاللَّه بن سهل، أخبرنا أبوعثمان البَحيري،[4] أخبرنا أبوعمروابن حمدان،أخبرنا أبوالعبّاس الحسن بن سفيان، أنبأنا هدبة، أنبأنا حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيد وأبي هارون العبدي، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب قال: أقبلنا علي رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم في حجّة الوداع حتّي أتينا غدير خمّ، فکسح لرسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم تحت شجرتين، فأخذ بيد علي بن أبي طالب فقال: «ألست أولي بالمؤمنين من أنفسهم»؟ قالوا: بلي. قال: «ألست أولي بکلّ مؤمن من نفسه»؟ قالوا: بلي- وفي أحد الحديين: «أليس أزواجي اُمّهاتکم»؟ قالوا: بلي-. قال: «فهذا مولي من أنا مُواليه- أومولي مواليه- اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه». فقال [عمر]: هنيئاً لک يابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولي کلّ مؤمن ومؤمنة.[5] . [صفحه 25] 5- أخبرتنا[6] اُم المجتبي العلوية قالت: قرئ علي إبراهيم بن منصور،أخبرنا أبوبکر ابن المقرئ، أخبرنا أبويعلي، أنبأنا هدبة بن خالد، أنبأنا حمّاد- يعني: ابن سلمة- عن عليّ بن زيد، عن عدي بن ثابت، عن البراء؛ 6- قال: وأنبأنا حمّاد، عن أبي هارون، عن عديّ بن ثابت، عن البراء قال: کنّا مع رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم في حجّة الوداع، فلمّا أتينا علي غدير خمّ کسح لرسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم تحت شجرتين، ونودي في النّاس: الصلاة جامعة، ودعا رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم عليّاً وأخذ بيده فأقامه عن يمينه فقال: «ألست أولي بکلّ مؤمن من نفسه»؟ قالوا: بلي- وفي أحد الحديثين: «أليس أزواجي اُمّهاتکم»؟- قال: «فهذا مُوالي من أنا مُواليه ومولي من أنا مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه». فلقيه عمر بن الخطّاب فقال: هنيئاً لک يا علي أصبحت وأمسيت مولي کلّ مؤمن ومؤمنة.[7] . [صفحه 26] 7- أخبرنا أبوعبداللَّه الحسين بن عبدالملک، أنبأنا إبراهيم بن منصور، أنبأنا أبوبکر ابن المقرئ، أنبأنا أبويعلي، أنبأنا إبراهيم بن الحجّاج السّامي،[8] أنبأنا حمّاد بن سلمة، عن عليّ بن زيد وأبي هارون العبدي، عن عديّ بن ثابت، عن البراء قال: لمّا أقبلنا مع رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم في حجة الوداع حتي إذا کنّا بغدير خمّ، فنودي فينا: الصلاة جامعة؛ وکسح للنبي صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم تحت شجرتين، فأخذ النّبيّ صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم بيد علي ثمّ قال: «ألست أولي بالمؤمنين [من أنفسهم»؟ قالوا: بلي. قال: «ألست أولي][9] بکلّ مؤمن من نفسه»؟- وقال أحدهما: «أليست أزواجي اُمّهاتکم»؟- قالوا: بلي. فقال رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم: «فإنّ هذا مولي من أنا مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه». قال: قال: لقيه عمر بعد ذلک فقال: هنيئاً لک يابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولي کلّ مؤمن ومؤمنة.[10] . [صفحه 29]
صفحه 22، 23، 24، 25، 26، 29.
أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده 355:5 ح 18011(281:4) حديث البراء بن عازب، وفي «فضائل الصحابة» 596:2 ح 1016؛ وأبوبکر القطيعي في زيادات «فضائل الصحابة» 610:2 ح 1042؛ والکنجي الشافعي في «کفاية الطالب» 56 الباب الأوّل،من طريق القطيعي؛ و الجويني في «فرائد السمطين» 71:1 ح 38، من طريق القطيعي- أيضاً-. اُنظر التالية. والذهبي في «طرق حديث الغدير» 86 تا 88 الأحاديث 94 إلي 99، و في «تاريخ الإسلام» (عهد الخلفاء) 632 تا 633؛ وابن کثير في «البداية والنهاية» 185:5 حوادث سنة 10. أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنّف» 375:6 ح 32109؛ والبوصيري في «إتحاف السادة المهرة» 196:9 ح 7489؛ والآجرّيّ في «الشريعة» 219:3 ح 1582) 986)؛ والجويني في «فرائد السمطين» 64:1 تا 65 ح 30 و 31 الباب التاسع، من طريق البيهقي؛ والخوارزمي في «المناقب» 155 ح 183 الفصل الرابع عشر، من طريق البيهقي- أيضاً-؛ والمتقي الهندي في «کنز العمّال» 133:13 ح 36420؛ والعاصمي في «زين الفتي» 493:1 الفصل الخامس ح 293؛ وأخرجه ابن ماجة في سننه 43:1 ح 116 الباب 11 المقدّمة، ولم يأت بقول عمر! وعنه البوصيري في «مصباح الزجاجة» 60:1 ح 46، وفي «زوائد ابن ماجة» 45 ح 26، وعنه ابن کثير في «البداية والنهاية» 185:5 حوادث سنة 10، و362:7 حوادث سنة 40؛ وأخرجه مبتوراً- أيضاً- البلاذري في «أنساب الأشراف» 356:2 (ح 47).