حديث الغدير بما روي عميرة بن سعد الهمداني











حديث الغدير بما روي عميرة بن سعد الهمداني



[صفحه 162]

114- أخبرنا أبوغالب، أخبرنا أبومحمّد الجوهري، أخبرنا أبوعمر ابن حيوية، أخبرنا محمّد بن هارون البيّع، أنبأنا محمّد بن حُميد، أنبأنا هارون بن المغيرة، عن عمرو بن أبي قيس،[1] عن الزبير بن عدي، عن عميرةَ بن سعد:[2] أنّ عليّاً جمع النّاس في الرحبة- وأنا شاهد- فقال: «من سمع النّبيّ صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم يقول: «من کنت مولاه فعليٌّ مولاه»؟ فقام إليه إثنا عشر رجلاً فشهدوا أنّهم سمعوا النّبيّ صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم يقول ذلک.[3] .

[صفحه 163]

115- أخبرنا أبوعبداللَّه الخلّال واُمّ البهاء فاطمة بنت محمّد قالا: أخبرنا أبوعثمان سعيد بن أحمد، أخبرنا أبوبکر محمّد بن محمّد بن الحسن البزّاز، أخبرنا أبوعلي محمّد بن محمّد شاذ الرواساني، أنبأنا أبوسعيد الأشجّ، أنبأنا عبداللَّه بن الأجلح، عن أبيه، عن طلحة بن مصرّف، عن عميرةَ بن سعد قال: سمعت عليّاً ينشد النّاس: «من سمع النّبيّ صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم يقول: «من کنت مولاه» إلّا قام». فقام ثمانية عشر فشهدوا أنّهم سمعوا رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم يقول: «من کنت مولاه فعليٌّ مولاه».[4] .

[صفحه 164]

116- أخبرناه أبوالبرکات عمر بن إبراهيم بن محمّد الزيدي، أخبرنا محمّد بن أحمد بن علّان، أخبرنا محمّد بن عبداللَّه بن الحسين الجعفي، أنبأنا علي بن محمّد بن هارون بن زياد الحميدي، أنبأنا عبداللَّه بن سعيد، أنبأنا ابن الأجلح،[5] عن الأجلح، عن طلحة، عن عميرة بن سعد قال: سمعت عليّاً ينشد النّاس: «من سمع رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم يقول: «من کنت مولاه فعليٌّ مولاه» إلّا قام فشهد». فقام ثمانية عشر رجلاً فشهدوا.[6] .

[صفحه 165]

117- أنبأنا أبوعلي الحدّاد وحدّثني أبومسعود الإصبهاني عنه، أخبرنا أبونعيم الحافظ، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن عبداللَّه بن کيسان المديني- سنة تسعين ومائتين-، أنبأنا إسماعيل بن عمرو البجلي، أنبأنا مسعر، عن طلحة بن مصرّف، عن عميرة بن سعد قال: شهدت عليّاً علي المنبر يناشد أصحاب رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم: «من سمع رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم يوم غدير خمّ يقول ما قال فشهد».فقام إثنا عشر رجلاً منهم: أبوهريرة وأبوسعيد وأنس بن مالک، فشهدوا أنّهم سمعوا رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم يقول: «من کنت مولاه فعليٌّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه».[7] .

[صفحه 167]



صفحه 162، 163، 164، 165، 167.





  1. في التاريخ والترجمة: عمرو بن قيس، تصحيف؛ هو عمرو بن أبي قيس الرازي الأزرق، عدّله الثوري، وقال أبوداود: في حديثه خطأ، وفي موضع آخر نفي البأس عنه، وذکره ابن حبّان في «الثقات» (220:7)، استشهد به البخاري، وروي له الأربعة، اُنظر «تهذيب الکمال» 203:22 رقم 4437.
  2. في التاريخ والترجمة: عمير بن سعد، والصحيح: عميرة بن سعد، وهو أبوالسکن عميرة بن سعد الهمداني اليامي الکوفي، قال القطّان: لم يکن ممّن يعتمد عليه، وذکره ابن حبّان في «الثقات» 279:5، وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: مقبول؛ راجع: «تهذيب الکمال» 396:22 رقم 4526.
  3. «تاريخ مدينة دمشق» 208:42، 13:2 ح 511.

    أخرجه الطبراني في «المعجم الأوسط» 448:7 ح 6878؛

    والهيثمي في «مجمع الزوائد» 108:9، وفي «مجمع البحرين» 389:3 ح 3725؛

    والمتقيّ الهندي في «کنزالعمّال» 154:13 ح 36480.

  4. «تاريخ مدينة دمشق» 208:42 ح 8685، 13:2 تا 14 ح 512.

    أخرجه الآجرّيّ في «الشريعة» 217:3 ح 983) 1579).

  5. في التاريخ والترجمة: أبوالأجلح، تصحيف؛ والرجل أبومحمّد عبداللَّه بن الأجلح الکندي الکوفي، يروي عن أبيه الأجلح بن عبداللَّه الکندي، ويروي عنه أبوسعيد عبداللَّه بن سعيد الأشج؛ قال أبوحاتم:لا بأس به، وروي له الترمذي وابن ماجة، وقال الترمذي عن البحيري: ليس بحديثه بأس، وقال الدارقطني: کوفي لا بأس به، وقال ابن حجر في «التقريب»:صدوق، ووثّقه ابن حبّان؛ راجع: «تهذيب الکمال» 178:14 رقم 3154، «الثقات» لابن حبان 334:8 و «تهذيب التهذيب» 139:5.
  6. «تاريخ مدينة دمشق» 209:42، 14:2ح 513.

    أخرجه النسائي في «خصائص أميرالمؤمنين» 121 ح 84؛

    والطبراني في «المعجم الأوسط» 69:3 ح 2131؛

    وابن کثير في «البداية والنهاية» 186:5 حوادث سنة 10؛

    والمزّي في «تهذيب الکمال في أسماء الرجال» 396:22 رقم 4526؛

    والذهبي في «طرق حديث الغدير» 35 تا 37 الأحاديث 28 إلي 31، وص 94 ح 109 و110؛ وأبوجعفر الطوسي من طريق ابن عقدة في أماليه 334 ح 672 المجلس الثاني عشر (ح 12).

  7. «تاريخ مدينة دمشق» 209:42 ح 8686، 14:2 تا 15 ح 514.

    هذه رواية الطبراني في مُعجمَيْهِ الأوسط 133:3 ح 2275، والصغير 64:1 باب الألف (أحمد بن إبراهيم)؛

    وأخرجها عنه أبونعيم الإصفهاني في «تاريخ إصبهان» 142:1 رقم 92 (أحمد بن إبراهيم بن عبداللَّه بن کيسان الثقفي)، وفي «حلية الأولياء» 26:5 تا 27 رقم 293 (طلحة بن مصرّف)؛ والهيثمي في مجمَعَي البحرين 388:3 ح 3722، والزوائد 108:9.

    أخرجه ابن کثير في «البداية والنهاية» 186:5 حوادث سنة 10، و360:7 حوادث سنة 40؛ وابن المغازلي في «مناقب علي بن أبي طالب» 26 ح 38؛

    والمتقيّ الهندي في «کنز العمّال» 157:13 ح 36486؛

    والزيعلي في «تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الکشّاف» 236:2، سورة النحل الحديث التاسع.

    والمزّي في «تهذيب الکمال» 397:22 رقم 4526 (عميرة بن سعد)؛ وقال فيه محقّق الکتاب الدکتور بشار عوّاد: هذه الطرق کلّها ضعيفة کما هو واضح بيّن، ولا أدري لِمَ يکثر المؤلّف من إيراد کلّ هذه الأسانيد عن مثل هذه الأشياء غير الثابتة!

    أقول: علي الدکتور أن يشتغل بضرب عوده، ولا يکشف عن عواره بالإقتحام في أمور عمي عنها؛ إن لم تکن هذه الطرق الهائلة الکثيرة لهذا الحديث الشريف من طريق شخص واحد ثابتةً فما الثابت؟!.