حديث الغدير بما روي عبداللَّه بن عباس الهاشمي











حديث الغدير بما روي عبداللَّه بن عباس الهاشمي



[صفحه 142]

97- أخبرنا أبوالحسن ابن قبيس، أنبأنا أبومنصور ابن خيرون، أنبأنا أبوبکر الخطيب، أخبرني أبوبکر أحمد بن محمّد بن أحمد بن جعفر اليزدي بإصبهان، أنبأنا الحسن بن محمّد الزعفراني، أنبأنا عبيداللَّه بن جعفر بن محمّد الرازي، أنبأنا عامر بن بشر، أنبأنا أبوحسّان الزيادي، أنبأنا الفضل بن الربيع، عن أبيه، عن المنصور، عن أبيه، عن جدّه، عن ابن عباس: أنّ رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم: قال: «من کنت مولاه فعليٌّ مولاه».[1] .

[صفحه 143]

98- قال:[2] وأنبأنا الحسين [المحاملي]، أنبأنا عيسي بن أبي حرب، أنبأنا يحيي بن أبي بکير، أنبأنا عبدالغفّار،[3] حدّثني عدي بن ثابت، حدّثني سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس قال: قال رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم: «عليّ بن أبي طالب مولي من کنت مولاه».[4] .

[صفحه 144]

99- أخبرنا أبوالقاسم ابن الحصين، أخبرنا أبوعلي ابن المذهب، أخبرنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبداللَّه بن أحمد، حدّثني أبي، أنبأنا يحيي بن حمّاد، أنبأنا أبوعوانة، أنبأنا أبوبلج، أنبأنا عمرو بن ميمون قال: إنّي لجالس إلي ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا أبا عباس، إمّا أن تقوم وإمّا أن يخلونا هؤلاء. قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معکم. قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمي، قال: فابتدأوا فتحدّثوا فلا يُدري ما قالوا، فجاء ينفض ثوبه ويقول: اُفّ وتُفّ، وقعوا في رجل له عشر، وقعوا في رجل قال له النّبيّ صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم...- إلي أن قال-: وقال: «من کنت مولاه فإنّ مولاه علي»... الأثر.

100- قال[5] وأنبأنا عبداللَّه بن أحمد، أنبأنا أبومالک کثير بن يحيي، أنبأنا أبوعوانة،عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس، بنحوه.[6] .

[صفحه 145]

101- أخبرنا أبوالقاسم ابن السمرقندي، أخبرنا أبومحمّد ابن أبي عثمان وأبوطاهر القصّاري؛

102- ح وأخبرنا أبوعبداللَّه ابن القصّاري، أخبرنا أبي أبوطاهر؛ قالا: أخبرنا أبوالقاسم إسماعيل بن الحسين بن هشام، أنبأنا أبوعبداللَّه الحسين بن إسماعيل المحاملي، أخبرنا أبوموسي محمّد بن المثنّي، أنبأنا يحيي بن حمّاد، أنبأنا الوضّاح، أنبأنا يحيي أبوبلج، أنبأنا عمرو بن ميمون قال: إنّي لجالس إلي ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: إمّا أن تقوم معنا يابن عباس وإمّا أن تخلونا هؤلاء. قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمي، قال: بل أقوم معکم. فانتدبوا[7] فتحدّثوا فلا أدري ما قالوا، فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول: اُفّ تفّ، يقعون[8] في رجل له عشر: وقعوا في رجل قال رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم- إلي أن قال-: وقال: «من کنت وليّه فإنّ عليّاً وليّه»... الأثر.[9] .

[صفحه 146]

103- و أخبرتنا اُمّ البهاء فاطمة بنت محمّد قالت: أخبرنا إبراهيم بن منصور،أخبرنا أبوبکر ابن المقرئ، أخبرنا أبويعلي، أنبأنا زهير، أنبأنا يحيي به حمّاد، أنبأنا أبوعوانة، أنبأنا أبوبلج، عن عمرو بن ميمون قال: إنّي لجالس عند ابن عبّاس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا: يا أبا عباس، إمّا أن تقوم معنا وإمّا أن تخلونا بهؤلاء. قال: فقال ابن عباس: بل أقوم معکم. قال: وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمي، فابتدأوا فتحدّثوا فلا يدري ما قالوا، فجاء فنفض ثوبه وهو يقول: إنّ اُولئک وقعوا في رجل له عشر: قال له النّبيّ صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم...- إلي أن قال-: «من کنت مولاه فعليٌّ مولاه»... الأثر.[10] .

[صفحه 147]



صفحه 142، 143، 144، 145، 146، 147.





  1. «تاريخ مدينة دمشق» 188:42 ح8641، 399:1 ح 464.

    هذه رواية الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» 343:12 تا 344 رقم 6785 (الفضل بن الربيع)، وفي إسناده: أبوبکر أحمد بن محمّد بن أحمد بن جعفر البرقاني، وهو الصحيح؛ يقول هو بترجمته: کتبنا عنه وکان ثقة ورعاً متّقناً فهماً، لم يُر في شيوخنا أثبت منه، حافظاً للقرآن عارفاً بالفقه؛ راجع «تاريخ بغداد» 374:4 رقم 2247.

  2. القائل: ابن خُرّشيذ قولُه؛ وإسناد المصنّف إليه هکذا: أخبرنا أبوسعد أحمد بن محمّد بن البغدادي الحافظ، أخبرنا أبومنصور محمّد بن أحمد بن علي بن السيني وأبوبکر محمّد بن أحمد بن علي السمسار قالا: أخبرنا أبوإسحاق إبراهيم بن عبداللَّه بن خُرّشيذ قوله....
  3. في التاريخ والترجمة: عبدالصفّار، تصحيف؛ هو أبومريم عبدالغفّار بن القاسم بن قيس، وهو مجروح عندهم لکونه شيعياً! حتّي قال ابن عدي بترجمته في «الکامل»: سمعت ابن عقدة يثني علي أبي مريم ويطريه وتجاوز الحدّ في مدحه حتّي قال: لو ظهر علم أبي مريم لما احتاج النّاس إلي شعبة... وإنّما مال إليه ابن عقدة هذا الميل لإفراطه في التشيّع! راجع «الکامل» 18:7 رقم 1479، و«تاريخ الکبير» 122:6، و«ميزان الإعتدال» رقم 5152.
  4. «تاريخ مدينة دمشق» 229:42 ح 8729، 69:2 ح 567.

    أخرجه البزّار، وعنه ابن حجر في «مختصر زوائد مسند البزّار» 305:2 ح 1908؛

    والهيثمي في «مجمع الزوائد» 108:9؛

    والسيوطي في «جامع الأحاديث» 198:5 ح 14317؛

    والذهبي في «طرق حديث الغدير» 84 تا 85 ح 91 و92.

    والمناويّ في «کنوز الحقائق» 386:1 ح 4767، و208:2 ح 7771.

    أقول: وقد ورد حديث ابن عباس في ذلک مع التصريح بنزول آية «يا أَيُّها الرَّسُولُ بَلِّغْ ما اُنْزِلَ اِلَيْکَ مِنْ رَبِّکَ» يوم غدير خمّ في علي بن أبي طالب- سلام اللَّه عليه-؛

    أخرجه الثعلبي في «الکشف والبيان» (تفسير الثعلبي) الورقة 78، وفي نسخة اُخري: الورقة 234، ذيل الآية 67 من سورة المائدة؛

    والعيني في «عمدة القاري» 206:18 کتاب تفسير القرآن رقم 134؛

    والحسکاني في «شواهد التنزيل» 239:1 ح 240، وص 251 تا 252 ح 245؛

    والحبري في تفسيره 262 ح 24، وص 285 ح 41؛

    والمرشد باللَّه في أماليه 145:1 الحديث السادس؛

    والذهبي في «طرق حديث الغدير» 85 ح 93.

  5. القائل: أحمد بن جعفر أبوبکر القطيعي.
  6. «تاريخ مدينة دمشق» 101:42 تا 102 ح 8455، 206:1 تا 209 ح251.

    هذه رواية أحمد بن حنبل في مسنده 544:1 تا 545 ح 3052 و330:1) 3053 تا 331) مسند عبداللَّه بن عباس، و«فضائل الصحابة» 685:2 ح 1168.

    أخرجه الحاکم من طريق أحمد في مستدرکه 132:3 تا 134؛

    والکنجي في «کفاية الطالب» 240 تا 243 الباب الثاني والستّون.

  7. کذا، والظاهر: فانتدوا.
  8. في التاريخ:تقعون.
  9. «تاريخ مدينة دمشق» 97:42 تا 99 ح 8442، 202:1 تا 204 ح 249.

    اُنظر التالية.

  10. «تاريخ مدينة دمشق» 99:42 تا 101 ح 8450، 204:1 تا 206 ح 250. أخرجه ابن أبي عاصم في «السنّة» 589 ح 1351؛

    والآجرّيّ في «الشريعة» 193:3 تا 195 ح 952) 1546)، و220:3 ح 989) 1585)؛

    والبزّار، وعنه ابن حجر في «مختصر زوائد مسند البزّار» 350:2 ح 1908، والهيثمي في «کشف الأستار» 188:3 ح 2533 و2534، و«مجمع الزوائد» 108:9؛

    والنسائي في «السنن الکبري» 179:5 ح 8602، و«خصائص أميرالمؤمنين» 50 تا 54 ح 24.