حديث الغدير بما روي زيد بن أرقم الأنصاري











حديث الغدير بما روي زيد بن أرقم الأنصاري



[صفحه 82]

51- أخبرنا أبوالقاسم ابن الحُصين، أنبأنا أبوطالب ابن غيلان، أنبأنا أبوبکر الشافعي، أنبأنا محمّد بن سليمان بن الحارث، أنبأنا عبيداللَّه بن موسي، أنبأنا أبوإسرائيل المُلائي، عن الحکم، عن أبي سلمان[1] المؤذّن، عن زيد بن أرقم: أنّ عليّاً انتشد النّاس من سمع رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم يقول: «من کنت مولاه فعليٌّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه». فقام ستة عشر رجلاً فشهدوا بذلک وکنت فيهم.[2] .

[صفحه 83]

52- أخبرنا أبومحمّد السيّدي، أخبرنا أبوعثمان البَحيري،[3] أخبرنا أبوعمرو ابن حمدان، أخبرنا أبويعلي الموصلي، أنبأنا الأزرق بن علي، أنبأنا حسّان بن إبراهيم، أنبأنا محمّد بن سلمة، عن أبيه، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة: أنّه سمع زيد بن أرقم يقول: نزل رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم بين مکّة والمدينة عند سمرات خمس دوحات عظام، فکنس الناس ما تحت السمرات، ثمّ راح رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم فصلّي، ثمّ قام خطيباً فحمد اللَّه وأثني عليه وذکّر ووعظ وقال ما شاء اللَّه أن يقول، ثمّ قال: «يا أيّها النّاس، إنّي تارک فيکم أمرين لن تضلّوا إذا اتّبعتموهما: کتاب اللَّه وأهل بيتي عترتي»، ثمّ قال: «أتعلمون أنّي أولي بالمؤمنين من أنفسهم»؟- ثلاث مرّات- فقال النّاس: نعم. فقال رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم: «من کنت مولاه فإنّ عليّاً مولاه».[4] .

[صفحه 84]

53- أخبرنا أبوعبداللَّه الخلّال واُمّ المجتبي بنت ناصر قالا: أخبرنا إبراهيم بن منصور، أخبرنا أبوبکر ابن المقرئ، أخبرنا أبويعلي، أنبأنا الأزرق بن علي،أنبأنا حسّان، أنبأنا محمّد بن سلمة،[5] عن أبيه، عن أبي عبداللَّه الشامي[6] قال: بينا جالس عند زيد بن أرقم- وهو جالس في مجلس بني الأرقم- فجاءه رجل من مراد علي بغلة فقال: في القوم زيد؟ فقال القوم: نعم، هذا زيد. فقال: أنشدکم اللَّه الذي إله إلّا هو هل سمعت رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم يقول: «من کنت مولاه فإنّ عليّاً مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه»؟ قال: نعم.[7] .

[صفحه 85]

54- أخبرنا أبومحمّد هبةاللَّه بن سهل وأبوالقاسم تميم بن أبي سعيد قالا: أخبرنا محمّد بن عبدالرّحمن، أخبرنا محمّد بن محمّد بن أحمد، أنبأنا أبوبکر محمّد بن مروان، أنبأنا هشام بن عمّار، أنبأنا سعيد بن يحيي، حدّثني الفضل بن غزوان،[8] عن عطية العوفي، حدّثني زيد بن أرقم: أنّه سمع رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم يقول: «من کنت مولاه فعليٌّ مولاه».[9] .

[صفحه 86]

55- أخبرنا أبوعلي الحدّاد في کتابه، وحدّثني أبومسعود عنه، أخبرنا أبونعيم الحافظ، أنبأنا عبداللَّه بن محمّد بن عطاء، أنبأنا محمّد بن إبراهيم [بن أبان]الجيراني، أنبأنا بکر بن بکّار، أنبأنا فضيل بن مرزوق، عن عطيّة بن سعد، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم: «من کنت مولاه فعليٌّ مولاه».[10] .

[صفحه 87]

56- أخبرنا أبوالقاسم ابن الحصين، أخبرنا أبوعلي ابن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبداللَّه بن أحمد، حدّثني أبي، أنبأنا ابن نمير، أنبأنا عبدالملک- يعني: ابن أبي سليمان-، عن عطيّة العوفي قال: أتيت زيد بن أرقم فقلت له: إنّ ختناً لي يحدّثني عنک بحديث في شأن علي عليه السلام يوم غدير خمّ، فأنا أحبّ أن أسمعه منک. فقال: إنّکم معشر أهل العراق فيکم ما فيکم. فقلت له:ليس عليک منّي بأس. قال: نعم، کنّا بالجحفة فخرج رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم إلينا ظهراً وهو آخذ بعضد علي فقال: «أيّها النّاس، ألستم تعلمون أنّي أولي بالمؤمنين من أنفسهم»؟ قالوا: بلي. قال: «فمن کنت مولاه فعليٌّ مولاه». قال: فقلت له: هل قال: «اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه»؟ قال: إنّما اُخبرک کما سمعتُ![11] .

[صفحه 88]

57- أخبرنا أبوالقاسم ابن السمرقندي، أخبرنا أبوالحسين عاصم بن الحسن،[12] أخبرنا أبوعمر ابن مهدي، أخبرنا أبوالعبّاس ابن عقدة، أنبأنا الحسن بن جعفر بن مدرار، أنبأنا عمّي طاهر بن مدرار، أنبأنا معاوية بن ميسرة بن شريح، حدّثني الحکم بن عتيبة وسلمة بن کهيل قالا:أنبأنا حبيب- وکان إسکافاً في بني بدي، وأثني عليه خيراً- أنّه سمع زيد بن أرقم يقول: خطبنا رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم يوم غدير خمّ فقال: «من کنت مولاه فعليٌّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه».[13] .

[صفحه 89]

58- أخبرنا أبوالقاسم ابن الحصين، أخبرنا أبوطالب ابن غيلان، أخبرنا أبوبکر الشافعي، أنبأنا إسحاق بن الحسن الحربي، أنبأنا أبونعيم الفضل بن دکين، أنبأنا کامل أبوالعلاء، عن حبيب بن أبي ثابت، عن يحيي بن جعدة، عن زيد بن أرقم: أنّ رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم قال لعلي يوم غدير خمّ: «من کنت مولاه فعليٌّ مولاه».[14] .

[صفحه 90]

59- أخبرنا أبوعبداللَّه الخلّال، أخبرنا أبوطاهر ابن محمود، أخبرنا أبوبکر ابن المقرئ، أخبرنا أبوعروبة الحرّاني، أنبأنا إسماعيل بن موسي ابن بنت السدّي،أنبأنا تليد بن سليمان، عن الحسن بن عبيداللَّه، عن أبي الضحي، عن زيد بن أرقم قال: سمعت النّبيّ صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم قال: «من کنت مولاه فعليٌّ مولاه».[15] .

[صفحه 91]

60- أخبرنا أبوالقاسم ابن الحصين، أخبرنا أبوعلي ابن المذهب، أخبرنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبداللَّه بن أحمد، حدّثني أبي، أنبأنا محمّد بن جعفر، أنبأنا شعبة، عن ميمون أبي عبداللَّه قال: کنت عند زيد بن أرقم فجاء رجل من أقصي الفسطاط فسأله عن ذا،[16] فقال: إنّ رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم قال: «ألست أولي بالمؤمنين من أنفسهم»؟ قالوا: بلي. قال: «من کنت مولاه فعليٌّ مولاه».

قال ميمون: فحدّثني بعض القوم عن زيد: أنّ رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم قال: «اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه».[17] .

[صفحه 92]

61- قال:[18] وحدّثني أبي، أنبأنا عفّان، أنبأنا أبوعوانة، عن المغيرة، عن أبي عبيد، عن ميمون أبي عبداللَّه قال: قال زيد بن أرقم- وأنا أسمع-: نزلنا مع رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم بوادٍ يقال له «وادي خمّ» فأمرنا بالصلاة فصلّاها بهجير. قال: فخطبنا- وظلّل لرسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم بثوب علي شجرة سمر من الشّمس- فقال: «ألستم تعلمون أَوَلستم تشهدون[19] أنّي أولي بکلّ مؤمن من نفسه»؟ قالوا: بلي. قال: «فمن کنت مولاه فإنّ عليّاً مولاه، اللّهمّ عاد من عاداه ووال من والاه».[20] .

[صفحه 93]

62- أخبرنا أبوالقاسم عبدالصمد بن محمّد بن عبداللَّه، أخبرنا أبوالحسن علي بن محمّد بن أحمد، أخبرنا أحمد بن محمّد بن موسي، أخبرنا أبوالعبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد، أنبأنا الحسن بن علي بن بزيع، أخبرنا إسماعيل بن صَبيح، أنبأنا جَناب بن نِسطاس،[21] عن فطر بن خليفة الحنّاط،[22] عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم لعليّ: «من کنت مولاه فعليٌّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه، وأحبّ من أحبّه وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره واخذل من خذله».[23] .

[صفحه 95]



صفحه 82، 83، 84، 85، 86، 87، 88، 89، 90، 91، 92، 93، 95.





  1. في الترجمة: أبوسليمان، لا يصحّ؛ والرجل: يزيد بن عبداللَّه أبوسلمان المؤذن، روي عن زيد بن أرقم، ويروي عنه الحکم بن عتيبة وعثمان بن المغيرة ومسعر بن کِدام، قال الدارقطني: مجهول، وقال ابن حجر في «التقريب» (رقم 8140): مقبول من الثالثة؛اُنظر «تهذيب الکمال» 368:33 رقم 7407.
  2. «تاريخ مدينة دمشق» 204:42 تا 205 ح 8678، 5:2 ح 503.

    أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده 510:6 ح 22633،(370:5) أحاديث رجال من أصحاب النّبيّ؛

    وابن المغازلي في «مناقب علي بن أبي طالب» 23 ح 33؛

    والطبراني في «المعجم الکبير» 175:5 ح 4996، و 171:5 ح 4985 وفي إسناده: أبوسليمان زيد بن وهب، و هو غير أبي سلمان المؤذّن الذي يکون في إسناد ابن عساکر؛

    والهيثمي في «مجمع الزوائد» 106:9؛

    والمزّي في «تهذيب الکمال» 368:33 رقم 7407 (أبوسلمان المؤذّن)؛

    والذهبي في «طرق حديث الغدير» 25 ح 14، وص 92 ح 107؛

    وابن کثير في «البداية والنهاية» 360:7 حوادث سنة 40، وفي «جامع المسانيد والسنن» 30:19.

  3. في الترجمة: البجيري، تصحيف؛ راجع رقم 4.
  4. «تاريخ مدينة دمشق» 216:42 ح 8702، 36:2 ح 536.

    أخرجه الطبراني في «المعجم الکبير» 166:5 الأحاديث 4969 إلي 4971، وفي «المعجم الأوسط» 576:2 ح 1987؛

    وابن أبي عاصم في «السنّة» 592 ح 1365 و1368؛

    والحاکم في «المستدرک» 109:3؛

    والهيثمي في «مجمع الزوائد» 106:9، وفي «مجمع البحرين في زوائد المعجمين» 387:3 ح 3719؛

    والبلاذري في «أنساب الأشراف» 357:2، (48)؛

    والمتقي الهندي في «کنز العمّال» 186:1 ح 950، وص187 ح 953، وص 188 ح 957، و104:13 ح 36340، وص 157 ح 36485؛

    والذهبي في «طرق حديث الغدير» 64 ح 65؛

    والنسائي في «السنن الکبري» 45:5 ح 8148، وفي «خصائص أميرالمؤمنين» 112 ح 78؛

    وابن کثير في «البداية والنهاية» 184:5 حوادث سنة 10؛

    والخوارزمي في «المناقب» 154 ح 182 الفصل الرابع عشر؛

    والمزّي في «تهذيب الکمال» 90:11 رقم 2369 (سعيد بن النضر الحارثي)، وفي «تحفة الأشراف» 195:3 ح 3667 (مسند زيد بن أرقم)؛

    والمرشد باللَّه في أماليه 145:1 الحديث السادس؛

    والسيوطي في «جامع الأحايث» 430:3 ح 9591.

  5. وفي بعض الطرق: يحيي بن سلمة؛ومحمّد ويحيي هذان ابنا سلمة بن کهيل وکلاهما رَوَيا عن أبيهما.
  6. اسم هذا الرجل هنا: أبوعبداللَّه الشامي، وفي «المعجم الکبير»: أبوعبداللَّه الشيباني، وفي «الإتحاف»: أبوعبداللَّه السبائي، ولم يتبيّن لي الصواب في ذلک.
  7. «تاريخ مدينة دمشق» 216:42 ح 8703، 38:2 تا 39 ح 537؛ وقال فيه: واللفظ للخلّال.

    أخرجه الطبراني في «المعجم الکبير» 193:5 ح 5065؛

    والبوصيري في «إتحاف السادة المهرة» 196:9 ح 7491.

  8. تنبّه محقّق التاريخ علي أنّه في الأصل والمطبوعة: الفضل بن غزوان، ولعلّه تصحيف فضيل بن مرزوق، کما في الخبر التالي.
  9. «تاريخ مدينة دمشق» 216:42 تا 217 ح 8704، 39:2 ح 538.

    أخرجه الطبراني في «المعجم الکبير» 195:5 ح 5071، وفيه اسناده: فضيل بن مرزوق.

    والذهبي في «طرق حديث الغدير» 71 ح 74؛

    والمتقيّ الهندي في «کنز العمّال» 105:13 ح 36343.

  10. «تاريخ مدينة دمشق» 217:42 ح 8705، 39:2 ح 539. هذه رواية أبي نعيم الإصفهاني في «تاريخ إصبهان» 283:1 رقم 473 (بکر بن بکّار).
  11. «تاريخ مدينة دمشق» 217:42 ح 8706، 39:2 تا 40 ح 540.

    هذه رواية أحمد بن حنبل في مسنده 494:5 ح 368:4) 18793) حديث زيد بن أرقم،وفي «فضائل الصحابة» 586:2 ح 992.

    أخرجه الطبراني في «المعجم الکبير» 195:5 ح 5096 و5070.

  12. في الترجمة: أبوالحسن عاصم بن الحسين؛ والصحيح أبوالحسين- أو أبوالحسن- عاصم بن الحسن بن محمّد بن علي بن عاصم بن مهران العاصمي البغدادي الشاعر، قال الذهبي: الشيخ العالم الصادق الأديب مسند بغداد في وقته. وقال السمعاني: من مِلاح البغداديين وظرفائهم، وکان ثقة صدوقاً ورعاً ديناً مکثراً من الحديث؛ اُنظر «سير أعلام النبلاء» 598:18 رقم 316 (العاصمي)،و«الأنساب» 111:4 (العاصمي).
  13. «تاريخ مدينة دمشق» 217:42 ح 8707، 41:2 ح 541.

    هذه رواية ابن عقدة، رواها عنه أبوجعفر الطوسي في أماليه 254 ح 456 المجلس التاسع (ح 48).

  14. «تاريخ مدينة دمشق» 217:42 تا 218 ح 8708، 41:2 تا 42 ح 542.

    أخرجه ابن عديّ في «الکامل» 226:7 رقم 1615 (کامل بن العلاء أبوالعلاء)؛ وابن کثير عن محمّد بن جرير الطبري في «البداية والنهاية» 187:5 حوادث سنة 10؛

    والذهبي في «طرق حديث الغدير» 70 ح 73، وفي «تاريخ الإسلام» (عهد الخلفاء(632؛

    وابن أبي عاصم في «السنّة» 591 ح 1364؛

    والطبراني في «المعجم الکبير» 171:5 ح 4986.

  15. «تاريخ مدينة دمشق» 218:42 ح 8709، 42:2 ح 543.

    أخرجه الطبراني في «المعجم الکبير» 170:5 ح 4983؛

    وابن أبي عاصم في «السنّة» 592 ح 1371؛

    وابن المغازلي في «مناقب علي بن أبي طالب» 19 ح 25.

  16. في «مسند أحمد»: عن داء! وهو أقرب شي ء إلي التصحيف وإن لم يتّضح لي «فسأله عن ذا»- أيضاً-.
  17. «تاريخ مدينة دمشق» 218:42 ح 8711، 42:2 ح 544.

    هذه رواية أحمد بن حنبل في مسنده 502:5 ح 18841 (372:4) حديث زيد بن أرقم؛وأخرجه ابن کثير عنه في «البداية والنهاية» 187:5 حوادث سنة 10.

    أخرجه الآجرّيّ في «الشريعة» 217:3 ح 1578 (982)، وفيه:... فجاء رجل من أقصي الفسطاط فسأله عن عليٍّ....

  18. القائل: عبداللَّه بن أحمد.
  19. في المسند:- أو ألستم تشهدون-.
  20. «تاريخ مدينة دمشق»218:42، 8712، 42:2 تا 43 ح 545.

    هذه رواية أحمد بن حنبل في مسنده 501:5 ح 18838، (372:4) حديث زيد بن أرقم-وفي إسناده: سفيان، وفي بعض المصادر: عثمان، والصحيح: عفّان، وهو أبوعثمان عفّان بن مسلم بن عبداللَّه الصفّار البصري من مشايخ أحمد؛ قال أحمد: لزمته عشر سنين. وقال ابن حجر: ثقة ثبت، اُنظر «معجم شيوخ الامام أحمد بن حنبل» 262 رقم 153-، وفي فضائل الصحابة» 597:2 ح 1017.

    أخرجه النسائي في «خصائص أميرالمؤمنين» 120 ح 83؛

    والطبراني في «المعجم الکبير» 202:5 ح 5092؛

    والبزّار، وعنه ابن حجر في «مختصر زوائد مسند البزّار» 303:2 ح 1902؛ وابن عديّ في «الکامل» 159:8 رقم 1895 (ميمون أبوعبداللَّه)؛

    وابن أبي عاصم في «السنّة» 591 ح 1362؛

    والذهبي في «طرق حديث الغدير» 66 تا 67 ح 66 إلي 67، وفي «تاريخ الإسلام» (عهد الخلفاء) 629؛

    وابن کثير في «البداية والنهاية» 187:5 حوادث سنة 10، و361:7 حوادث سنة 40؛ والمتقيّ الهندي في «کنز العمّال» 104:13 ح 36342.

  21. في التاريخ والترجمة: خباب بن نسطاس؛ يقول المزّي في ترجمة إسماعيل بن صبيح: روي عنه... وجَناب بن نِسطاس الجنبي الکوفي؛ «تهذيب الکمال» 110:3 رقم 453.
  22. في التاريخ والترجمة: الخيّاط، تصحيف؛ هو فطر بن خليفة القرشي المخزون، أبوبکر الکوفي الحنّاط، وثّقه الأعلام کأحمد بن حنبل وابن معين والعجلي وابن حبّان والنسائي وغيرهم، راجع «تهذيب الکمال» 312:23 الترجمة 4773، و«سير أعلام النبلاء» 30:7، وقال فيه الذهبي: الشيخ العالم المحدّث الصدوق....
  23. «تاريخ مدينة دمشق» 218:42 تا 219، 43:2 تا 44 ح 546.

    أخرجه ابن أبي عاصم عن محمّد بن خالد، حدّثنا شريک قال: قلت لأبي إسحاق: أسمعت من زيد بن أرقم هذا؟ قال: نعم.- يريد: «من کنت مولاه...»؛ «السنّة» 593 ح 1375.