حديث الغدير بما روي خالد بن زيد أبو أيوب الأنصاري











حديث الغدير بما روي خالد بن زيد أبو أيوب الأنصاري



[صفحه 72]

44- قال:[1] وحدّثني أبي، أنبأنا يحيي بن آدم، أنبأنا حَنَش بن الحارث بن لقيط الأشجعي، عن رياح[2] بن الحارث قال: جاء رهط إلي علي بالرحبة، فقالوا: السلام عليک يا مولانا. قال: «کيف أکون مولاکم وأنتم قوم عرب»؟ قالوا: سمعنا رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم يوم غدير خمّ يقول: «من کنت مولاه فإنّ هذا مولاه». قال رياح: فلمّا مضوا تبعتهم، فسألت: مَن هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار فيهم أبوأيّوب الأنصاري.[3] .

[صفحه 73]

45- أخبرتنا اُمّ المجتبي فاطمة بنت ناصر قالت: قرئ علي إبراهيم بن منصور، أخبرنا أبوبکر ابن المقرئ، أخبرنا أبويعلي الموصلي، أخبرنا أبوبکر ابن أبي شيبة، أنبأنا شريک، عن حَنَش[4] بن الحارث، [عن رياح بن الحارث] قال: بينا علي جالس في الرحبة إذ جاء رجل عليه أثر سفر فقال: السلام عليک يا مولاي. فقال: «من هذا»؟ فقال: أبوأيوب الأنصاري. فقال: إنّي سمعت رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم يقول: «من کنت مولاه فعليٌّ مولاه».[5] .

[صفحه 74]

46- أخبرناه أبوالعزّ أحمد بن عبيداللَّه بن کادش، أخبرنا أبوالطيب طاهر بن عبداللَّه الطبري، أخبرنا علي بن عمر بن محمّد الحربي، أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبدالجبّار، أنبأنا أبوبکر ابن أبي شيبة، أنبأنا شريک، عن حنش، عن رياح بن الحارث قال: بينا نحن جلوس في الرحبة مع علي إذ جاء رجل عليه أثر السفر فقال: السّلام عليک يا مولاي. قالوا: من هذا؟ فقال: أبوأيّوب: سمعت رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم يقول: «من کنت مولاه فعليٌّ مولاه».[6] .

[صفحه 75]

47- أخبرنا أبوالقاسم ابن السمرقندي، أخبرنا أبوالحسين ابن النقّور، أخبرنا عيسي بن علي، أخبرنا عبداللَّه بن محمّد، أنبأنا عثمان بن أبي شيبة، عن شريک، عن حنش بن الحارث، عن رياح بن الحارث قال: بينا علي جالس إذ جاء رجل عليه أثر السفر فقال: السلام عليک يا مولاي. قال: «من هذا»؟ قالوا: أبوأيّوب. فقال علي: «أفرجوا له». فقال أبوأيوب: سمعت رسول اللَّه صلّي اللَّه عليه [وآله] وسلّم يقول: «من کنت مولاه فعليٌّ مولاه».[7] .

[صفحه 77]



صفحه 72، 73، 74، 75، 77.





  1. القائل: أبوعبدالرّحمن عبداللَّه بن أحمد بن حنبل في مسند أبيه، وطريق المصنّف إليه هکذا: أخبرنا أبوالقاسم ابن الحُصين، أخبرنا أبوعلي ابن المذهب، أخبرنا أحمد بن جعفر، أنبأنا عبداللَّه بن أحمد....
  2. في التاريخ: زياد، ولا يصحّ؛ هو أبوالمثنّي رياح بن الحارث النخعي الکوفي، ذکره ابن حبّان في «الثقات» (238:4)، وقال العجلي: ثقة (162 رقم 449)، روي له أبوداود والنسائي وابن ماجة؛ راجع: «التاريخ الکبير» 328:3 رقم 1110، «تهذيب التهذيب» 299:3، «تهذيب الکمال» 256:9 رقم 1940.
  3. «تاريخ مدينة دمشق» 211:42 تا 212، 22:2 ح 522.

    هذه رواية أحمد بن حنبل في مسنده 583:6 ح 23051 و23052) 419:5) حديث أبي أيوب الأنصاري.

    أخرجه الذهبي في «طرق حديث الغدير» 48 تا 49 ح 43 و44، وص 98 ح 117 و118، وص 99 ح 119؛

    وابن کثير في «البداية والنهاية» 187:5 حوادث سنة 10، و361:7 حوادث سنة 40.

  4. في التاريخ والترجمة: حسن، تصحيف؛ والرجل: حَنَش بن الحارث بن لقيط النخعي الکوفي، قال أبونعيم: حدّثنا حنش بن الحارث وکان ثقة، وقال أبوحاتم: صالح الحديث ما به بأس، ذکره العجلي وابن حبان في «الثقات»، راجع «تهذيب الکمال» 428:7 رقم 1554، و«الثقات» للعجلي 136 رقم 346، و«الثقات» لابن حبّان 246:3.
  5. «تاريخ مدينة دمشق» 214:42 ح8697، 28:2 تا 29 ح 531؛ وقال فيه: کذا في الأصل، وإنّما هو عن حنش، عن رياح بن الحارث.

    اُنظر التالية.

  6. «تاريخ مدينة دمشق» 214:42 ح 8698، 29:2 ح 532.

    هذه رواية ابن أبي شيبة في «المصنّف» 369:6 ح 32064.

    أخرجه ابن کثير في «البداية والنهاية» 361:7 حوادث سنة 40؛

    والبوصيري في «إتحاف السادة المهرة» 195:9 ح 7488.

  7. «تاريخ مدينة دمشق» 215:42 ح 8699، 29:2ح 533.

    أخرجه الطبراني في «المعجم الکبير» 173:4 ح 4052 و4053؛

    وابن المغازلي في «مناقب علي بن أبي طالب» 22 ح 30؛

    والآجرّيّ في «الشريعة» 215:3 ح 1575)979).