اسناد











اسناد



اين حديث اسناد معتبري دارد که ذيلاً عين اسناد آن را مي آوريم:

1. خبر حذيفة بن اليمان: محمد بن الحسين الواسطي قال: حدثنا اًّبراهيم بن سعيد قال: حدثنا الحسن بن زياد الأنماطي قال: حدثنا محمد بن عبيد الأنصاري، عن أبي ههارون العبدي، عن ربيعة السعدي..

[صفحه 27]

2. قال سيد بن طاووس: و رأيت هذا حديث حذيفة أبسط و أکثر من هذا في تسمية علي عليه السلام بأميرالمؤمنين و هو بأسناد هذا لفظه: قال ابن الأثير في کتابه حجة التفضيل: حدثني عمي السعيد الموفق أبوطالب حمزة بن محمد بن أحمد بن شهريار الخازن رحمه ا لله بمشهد مولانا أميرالمؤمنين علي بن أبي ططالب صلوات الله عليه في شهر الله الأصم رجب من سنة أربع و خمسين خمسمائة، قال: حدثني خالي السعيد أبوعلي الحسن بن محمد بن علي عن والده السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي المصنف رضي الله عنهما، عن الحسين بن عبيدالله و أحمد بن عبدون و أبي ططالب بن عزور و أبي االحسن الصقال عن أبي االمفضل محمد بن عبدالله بن محمد بن زکريا المحاربي قال: حدثنا أبوطاهر محمد بن تسنيم الحضرمي،، قال: حدثنا علي بن أسباط عن اًّبراهيم بن أبي االبلاد عن فرات بن أحنف عن عبدالله بن هند الجملي عن عبدالله بن سلمة، و مقدار هذه الرواية أکثر من خمس و ثلاثين قائمة بقالب اليمن، و يتضمن أيضاً أمر النبي99 من حضر من المسلمين بالتسليم علي علي باًّمرة المؤمنين.

3. قال محمد بن الحسين الرازي: روي أبومحمد حامد بن محمد بن مسعود، عن الحسن بن محمد السيرافي، عن الوليد بن العباس المنصوري، عن الحسن بن محمد اليزدجردي، عن محمد بن أحمد عن أبيه عن جده عن عثمان بن سعيد الأشج عن عبدالله بن الحارث الأسلمي عن الأعمش عن شقيق بن عبدالله الأنصاري..

اينها اسناد و منابع بلندترين داستان غدير بود که قبل از متن آن تقديم شد. در پايان کتاب حاضر بخشي بعنوان مؤيدات قرار داده ايم که طي آن فرازهاي مهم حديث حذيفه از منابع ديگر استخراج و معرفي شده است.

[صفحه 28]

اکنون خواننده ي عزيز به راحتي خود را در کنار مردم مدائن مي يابد و احساس مي کند در موقعيتي که حذيفه آن ماجراها را نقل مي کرده مردم چگونه مشتاق شنيدن آن بوده اند.

پس از 25 سال خفقان حکومتي و منع از نوشتن وقايع، اين بار ماجراها به جاي نوشته شدن علناً گفته مي شد آن هم به زبان حذيفه يماني که مورد قبول همه بود. پس از قتل عثمان و برداشته شدن محدوديتها، دقيقاً شرايطي بود که مردم مشتاق شنيدن حقايق ناگفته و بيان آنها از سوي بزرگمردي چون حذيفه بودند.

اينک به استقبال بلندترين داستان غدير مي رويم و همراه با جوان کنجکاو ايراني دل به سخنان حذيفه ي يماني مي سپاريم.

[صفحه 29]



صفحه 27، 28، 29.