كلمة أخيرة











کلمة أخيرة



وإنني في نهاية هذا البحث أشکر القارئ الکريم علي حسن متابعته لي، وأود أن أذکره بأن هذا البحث ما هو إلا خطوة أولي علي طريق الکشف عن الحقيقة، وعن الظروف التي أحاطت بهذه القضية الحساسة جداً.

ويبقي المجال مفتوحاً أمام الباحثين والمجققين ليتحفونا بالمزيد من ثمار جهودهم، التي من شأنها أن تعرفنا علي المزيد مما شاءت له السياسات الظالمة أن ينکتم وينستر، أو أن يتلاشي، وينعدم ويندثر. مع التأکيد علي أن هذا البحث لا يغني عن المراجعة إلي ما کتبه علماؤنا الأبرار رضوان الله تعالي عليهم في مجال استخراج نصوص هذا الحدث من مئات المصادر، الموثوقة لدي أهل السنة، فضلاً عما ورد منها في کتب الشيعة ثم في مجال استنطاق الحدث في اشاراته ودلالاته، وفيما يرتبط بظروفه وحالاته ثم في بواعثه وغاياته، فإنهم رضوان الله تعالي عليهم، قد بذلوا من جهدهم الغاية، وأتوا بما فيه مقنع وکفاية، لمن أراد الرشد والهداية.

وفقنا الله للسير علي هدي الإسلام القويم، ونسأله تعالي أن يقينا شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، وأن يأخذ بيدنا في سبيل الخير والصلاح، والنجاح والفلاح، إنه خير مأمول، وأکرم مسؤول.

قم المشرفة- ذوالحجة- سنة 1410 ه. ق.

(جعفر مرتضي العاملي).