الموقف: الفضيحة











الموقف: الفضيحة



الصخب والغضب

لقد ذکرت الروايات الصحيحة: أن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، قد خطب الناس في حجة الوداع، في عرفة، فلما أراد أن يتحدث في أمر الإمامة وذکرحديث الثقلين،[1] ثم ذکر عدد الأئمة، وأنهم إثنا عشر، واجتهه فئات من الناس بالضجيج والفوضي، إلي حد أنه لم يتمکن من إيصال کلامة إلي الناس.

وقد صرح بعدم التمکن من سماع کلامه کل من: أنس، وعبدالملک بن عمير، وعمر بن الخطاب، وأبي جحيفة، وجابر بن سمرة[2] - ولکن رواية هذا الأخير، کانت أکثر وضوحاً.

ويبدو أنه قد روي ذلک مرات عديدة، فرويت عنه بأکثر من طريق. فنحن نختار بعض نصوصها- ولاسيما ما ورد منها في الصحاح والکتب المعتبرة، فنقول:

1- في مسند أحمد، حدّثنا عبدالله حدثني أبو الربيع الزهراني، سليمان بن داود، وعبدالله بن عمر القواريري، ومحمد بن أبي بکر المقدمي، قالوا: حدثنا حماد بن زيد، حدثنا مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن جابر بن سمرة، قال:

خطبنا رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) بعرفات- وقال المقدمي في حديثه: سمعت رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) يخطب بمني.

وهذا لفظ حديث أبي الربيع:

فسمعته يقول: لن يزال هذا الأمر عزيزاً ظاهراً، حتي يملک إثنا عشر کلهم- ثم لغط القوم، وتکلموا، -فلم أفهم قوله بعد (کلّهم)، فقلت لأبي: يا أبتاه، ما بعد کلّهم؟.

قال: کلّهم من قريش......

وحسب نص النعماني: "فتکلم الناس فلم افهم فقلت لأبي......".[3] .

2- عن الشعبي، عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): "لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعاً، ينصرون علي من ناواهم عليه إلي إثني عشر خليفة. قال: فجعل الناس يقومون ويقعدون (زاد الطوسي): وتکلم بکلمة لم أفهمها، فقلت لأبي، أو لأخي".......[4] .

وفي حديث آخر عن جابر بن سمرة صرّح فيه: أن ذلک قد کان في حجة الوداع.[5] .

3- عن جابر بن سمرة، قال:

"خطبنا رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) بعرفات، فقال: لا يزال هذا الأمر عزيزاً منيعاً ظاهراً علي من ناواه حتي يملک إثنا عشر، کلهم- قال: فلم أفهم ما بعد- قال: فقلت لأبي: ما قال بعد کلّهم؟ قال: کلّهم من قريش".[6] .

وعن أبي داود وغيره:- وإن لم يصرّح بأن ذلک کان في عرفات- زاد قوله: کلّهم تجتمع عليه الأمة، فسمعت کلاما من النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) لم أفهمه، فقلت لأبي....[7] .

وفي لفظ آخر: کلهم يعمل بالهدي ودين الحق.[8] .

وفي بعض الروايات: ثم أخفي صوته، فقلت لأبي: ما الذي أخفيصوته؟

قال: قال: کلهم من بني هاشم.[9] .

4- وحسب نص آخر، ذکر أن ذلک کان في حجة الوداع، وقال: ثم خفي عليّ قول رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلّم)، وکان أبي أقرب إلي راحلة رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) مني، فقلت: يا أبتاه، ما الذي خفي عليّ من قول رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)؟!

قال: يقول "کلهم من قريش".

قال: فأشهد علي أبي إفهام أبي إيّاي: قال: کلهم من قريش".[10] .

5- وبعد أن ذکرت رواية أخري عنه حديث أن الأئمة إثنا عشر قال: ثم تکلم بکلمة لم أفهمها، وضج الناس، فقلت لأبي: ما قال؟.[11] .

6- ولفظ مسلم عن جابر بن سمرة، قال: انطلقت إلي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، معي أبي، فسمعته يقول: لا يزال هذا الدين عزيزاً منيعا ألي إثني عشر خليفة، فقال کلمة صمنيها الناس.

فقلت لأبي: ما قال؟ قال: کلهم من قريش.

وعند أحمد وغيره: فقلت لأبي- أو لأنبي-: ما الکلمة التي أصمنيها الناس. قال: کلهم من قريش.[12] .

7- وعن جابربن سمرة قال: کنت عند النبي (صلي الله عليه وآله وسلم)، فقال: يلي هذا الأمر إثنا عشر، فصرخ الناس، فلم اسمع ما قال، فقلت لأبي- وکان أقرب إلي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) مني- فقلت: ما قال رسول الله؟

فقال:

قال: کلّهم من قريش، وکلهم لا يري مثله.[13] .

8- ولفظ أبي دواد: فکبر الناس وضجوا، ثم قال کلمة خفية........[14] .

ولفظ أبي عوانة: فضج الناس.

وقد قال النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) کلنة خفيت عليّ.......[15] .

وعلي کل حال.. فإن حديث الإثني عشر خليفة بعده (صلي الله عليه وآله وسلم)، والذي قال فيه (صلي الله عليه وآله وسلم) کلمة لم يسمعها جابر، وغيره- ممن کان حاضرا وروي الحديث: أولم يفهمها، أو خفض بها صوته، أو خفيت عليه، أو نحو ذلک- هذا الحديث- مذکور في کثير من المصادر والمراجع، فليراجعها طالبها.[16] .

الفات النظر الي أمرين وقبل أن نواصل الحديث، فيما نريد التأکيد عليه، فإننا نلفت النظر إلي أمرين.

الأول: المکان فقد اختلفت الروايات حول المکان الذي أورد فيه النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) هذه الخطبة. فذکرت طائفة من الروايات: أن ذلک قد کان في حجة الوداع، في عرفات...

ورواية واحدة تردد فيها الرواي بين عرفات ومني.

وهناک طائفة من الروايات عبّرت ب "المسجد".[17] .

وسکتت روايات أخري عن التحديد. مع أنها جميعاً قد تحدثت عن حدوث فوضي وضجيج، لم يستطع معه الراوي أن يسمع بقية کلام الرسول الأکرم (صلي الله عليه وآله وسلم)، وتوجد روايات أشارت إلي عدم فهم الرواي، ولم تشر إلي الضجيج.

فهل کرر النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) ذلک في المواضع المختلفة فکان يواجه بالضجيج والفوضي؟!

ويکون المقصود بالمسجد، هو المسجد الموجود في مني، أو عرفة؟!

إن لم يکن ذکر مني إشتباهاً من الراوي. أم أنه موقف واحد، اشتبه أمره علي الرواة والمؤرخين؟!

أم أن ثمة يداُ تحاول التلاعب والتشويش بهدف طمس الحقيقة، وإثارة الشبهات حول موضوع هام وحساس جداً. ألا وهو موضوع الإمامة بعد رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم).

قد يمکن ترجيح احتمال تعدد المواقف، التي أظهرت إصرار فئات الناس علي موقف التحدي، والخلاف. وذلک بسبب تعدد الناقلين، وتعدد الخصوصيات والحالات المنقولة..

الثاني: کلهم من قريش ما ذکرته الروايات من أنه (صلي الله عليه وآله وسلم) قد قال:

"کلهم من قريش" موضع شک وريب.

وذلک لأن ما تقدم من حقيقة الموقف الظالم لقريش، ومن هم علي رايها، وخططهم التي تستهدف تقويض حاکمية خط الإمامة، يجعلنا نجزم بأن العبارة التي لم يسمعها جابر بن سمرة، وأنس، وعمر بن الخطاب، وعبد الملک بن عمير، وأبوجحيفة، بسبب ما أثاره المغرضون من ضجيج هي کلمة: "کلهم من بني هاشم" کما ورد في بعض النصوص.[18] .

وهي الرواية التي استقر بها القندوزي الحنفي، علي أساس: أنهم "لا يحسّنون خلافة بني هاشم".[19] .

إلا ان يکون (صلي الله عليه وآله وسلم) قد قال الکلمتين معاً، أي أنه (صلي الله عليه وآله وسلم) قال: "کلهم من قريش ن کلهم من بني هاشم". ويکون ذکره الفقرة الأولي توطئة، وتمهيداً لذکر الثانية، فثارت ثائرة قريش وأنصارها، وعجبوا وضجوا، وقاموا وقعدوا....!!

وإلا.. فإن قريشاً، ومن يدور في فلکها لم يکن يغضبهم قوله (صلي الله عليه وآله وسلم): "کلهم من قريش" بل ذلک يسرهم، ويفرحهم، لأنه هو الأمر الذي ما فتئوا يسعون إليه، بکل ما أوتوا من قوة وحول، ويخططون ويتآمرون، ويعادون ويحالفون من أجله، وعلي اساسه، فلماذا الهياج والضجبج، ولماذا الصخب والعجيج، لو کان الأمر هو ذلک؟!.

الموقف.. الفضحية ولا نشک في أن طائفة الأخيار، والمتقين الأبرار من صحابة النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) کانت تلتزم بأوامره (صلي الله عليه وآله وسلم) في کل ما يحکم ويقضي به.

أما من سواهم- وهم الأکثرية بالنسبة لأولئک- من أصحاب الأهواء، وطلاب اللبانات، وذوي الطموحات، ممن لم يسلموا، ولکنهم غلبوا علي أمرهم، فستتسلموا، وأصبح کثير منهم يتظاهر بالورع، والدين والتقوي، والطاعة والتسليم لله، ولرسوله، متخذاً ذلک ذريعة للوصول إلي مآربه، وتحقيق أهدافه.

أما هؤلاء، الذين کانوا يظهرون خلاف ما يبطنون، ويسرون غير ما يعلنون، فقد کان لا بد من کشف زيفهم وإظهار خداعهم بصورة أو بأخري.

وقد راينا: کيف أن هؤلاء الذين کانوا يتبرکون بفضل وضوء رسول الله (صلي الله عليه وأله وسلم)، وحتي ببصاقه، ونخامته، وو... ويدّعون الحرص علي امتثال أوامر الله سبحانه بتوقيره، وبعدم رفع أصواتهم فوق صوته[20] وبالتأدّب معه، وبأن لا يقدموا بين يدي الله ورسوله وو... لقد رأينا أن هؤلاء بمجرد إحساسهم بأنه (صلي الله عليه وآله وسلم) يريد الحديث عن الأئمة الإثني عشر، وبيان مواصفاتهم، وتحديدهم بصورة أدق، وأوفي وأتم.

الأمر الذي جعلهم يخشون معه: أن يعلن إمامة من لا يرضون إمامته، وخلافه من يرون أنه قد وترهم، وآباد خضراءهم في موافقة المشهورة دفاعاً عن الحق والدين- ألا وهو علي أمير المؤمنين (عليه السلام)..

نعم، إنهم بمجرد إحساسهم بذلک علا ضجيجهم، وزاد صخبهم، وعلي حد تعبير الروايات: "ثم لغط القوم وتکلموا" أو: "وضج الناس".

أو: "فقال کلمة أصمينها الناس".

أو: "فصرخ الناس، فلم أسمع ما قال".

أو: "فکبر الناس، وضجوا".

أو: "فجعل الناس يقومون، ويقعدون".

نعم.. هذا کان موقفهم من الرسول، وهؤلاء هم الذين يدعي البعض لهم مقام العصمة عن کل ذنب، ويمنحم وسام الإجتهاد في الشريعة والدين (!!).

المصارحة المرة وقد تقدمت کلمات أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) التي صرح فيها بأن العرب کرهت أمر محمد (صلي الله عليه وآله وسلم)، وحسدته علي ما آتاه الله من فضله، واستطالت أيامه، حتي قدفت زوجته، ونفرت به ناقته.

ولولا أن قريشاً جعلت اسمه ذريعة للرياسة، وسلما إلي العز والإمرة، لما عبدت الله بعد موته يوماً واحداً.

وعلي هذا، فإن من الطبيعي جداً: بعد أن جري ما جري منهم معه (صلي الله عليه وآله وسلم) في مني وعرفات وبعد أن تأکد لديهم إصرار النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) معاملة غريبة، وبصورة بعيدة حتي عن روح المجاملة الظاهرية.

وقد واجههم رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) بهذه الحقيقة، وصارحهم بها، في تلک اللحظات بالذات. ويتضح ذلک من النص المتقدم في الفصل السابق والذي يقول:

عن جابر بن عبدالله:

أن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) نزل بخم فتنحي الناس عنه، ونزل معه علي بن أبي طالب، فشق علي النبي تأخر الناس، فأمر علياً، فجمعهم، فلما اجتمعوا قام فيهم متوسد (يد) علي بن أبي طالب، فحمد الله، وأثني عليه، ثم قال: "أيها الناس، إنه قد کرهت تخلفکم عني، حتي خيل إلي: أنه ليس شجرة أبغض إليکم من شجرة تليني".[21] .

وروي ابن حبان بسند صحيح علي شرط البخاري، -کما رواه آخرون باسانيد بعضها صحيح أيضاً: إنه حين رجوع رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) من مکة،- حتي إذا بلغ الکديد (أو قدير) جعل ناس من أصحابه يستأذنون، فجعل (صلي الله عليه وآله وسلم) يأذن لهم.

فقال رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم):

"ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله أبغض إليکم من الشق الآخر؟".

قال: فلم نر من القوم إلا باکياً، قال: يقول أبو بکر: إن الذي يستأذنک بعد هذا لسفيه في نفسي الخ...".[22] .







  1. راجع: حديث الثقلين، للوشنوي: ص 13 وما ذکره من مصادر.
  2. راجع: کفاية الأثر، للخزاز، وراجع أيضا: إحقاق الحق (الملحقات) ج 13 وغير ذلک.
  3. مسند أحمد ج 5، ص 99، والغيبة- للنعماني ص 122 و 124.
  4. مسند أحمد ج 5، ص 99، والغيبة- للطوسي ص 88 و 89، واعلام الوري: 384، والبحار ج 63، ص 236،منتخب الأثر20.
  5. مسند أحمد ج 5، ص 99.
  6. مسند أحمد ج 5، ص 93 وفي ص 96 في موضعين.
  7. سنن أبي داود ج 4، ص 106، ومسند أبي عوانة ج 4، ص 400، وتاريخ الخلفاء: ص 10 و 11، وراجع: فتح لباري ج 13، ص 181 وکرر عبارة "کلهم تجتمع عليه الأمة" في ص 182 و 183 و 184، وذکرها أيضاً في الصواعق المحرقة: ص 18 وفي إرشاد الساري ج 10، ص 273، وينابيع المودة ص 444 وراجع: الغيبة للطوسي ص 88، و الغيبة- للنعماني ص 121 و 122 و 123 و 124.
  8. الخصال ج 2، ص 474، والبحار36، ص 240 عنه وعن عيون أخبار الرضا (عليه السلام).
  9. ينابيع المودة ص 445 عن کتاب: مودة القربي، للسيد علي الهمداني، النددة العاشرة.
  10. مسند أحمد ج 5، ص 90.
  11. مسند أحمد ج 5، ص 93.
  12. صحيح مسلم ج 6، ص 4، وإحقاق الحق (الملحقات) ج 13، ص 1 عنه مسند أحمد ج 5 ص 101-98، والبحار ج 36، ص 235 والخصال ج 2 ن ص 470 و 472، والعمدة- لإبن البطريع: ص 421، وراجع: النهاية في اللغة ج 3، ص 54، ولسان العرب ج 12، ص 343 ونقل عن کتاب: القرب في محبة العرب ص 129.
  13. أبواب الإثني عشر، وإکمال الدين ج 1، ص 273-272، والبحار ج 36، ص 239.
  14. سنن أبي داود ج 4، ص 106، وفتح الباري ج 13، ص 181، وإرشاد الساري ج 10، ص 237.
  15. مسند أبي عوانة ج 4، ص 394.
  16. راجع المصادر التالية: صحيح مسلم ج 6، ص 3 بعدة طرق، ومسند أحمد ج 5، ص 93 و 92 و 94 و 95 و 97 و 96 و 98 و 99 و100 و 101 و 106 و 107 و 108، ومسند ابي عوانة ج 4، ص 394، وحلية الأولياء ج 4، ص 333، واعلام الوري: 382، والعمدة لإبن البطريق ص 422-416، وإکمال الدين ج 1 ص 273-272، والخصال ج 2، ص 469 و 475 وفتح الباري ج 13، ص 185-181 والغيبة للنعماني ص 125-119 وصحيح البخاري ج 4، ص 159 وينابيع المودة ص 446-444 وتاريخ بغداد ج 2، ص 126 و ج 14، ص 353 ومستدرک الحاکم ج 3، ص 618 وتلخيصه للذهبي (مطبوع بهامش المستدرک) نفس الصفحة، ومنتخب الأثر ص 23-10 عن مصادر کثيرة، والجامع الصحيح ج 4، ص 501 وسنن أبي داود ج 4، ص 116 وکفاية الأثر ص 49 إلي أخر الکتاب، والبحار ج 36، ص 231 إلي أخر الفصل، وإحقاق الحق (الملحقات) ج 13، ص 50-1 عن مصادر کثيرة.
  17. راجع بالنسبة لخصوص هذه الطائفة من الروايات الخصال ج 2، ص 469 و 472، کفاية الأثر: ص 50، ومسند أبي عوانة ج 4، ص 398، وإکمال الدين ج 1، ص 272، وحلية الأولياء ج 4، ص 333 والبحار ج 36، ص 234، ومنتخب الأثر: ص 19.
  18. ينابيع المودة: ص 445 عن مودة القربي وراجع: منتخب الأثر: ص 14 وهامش ص 15 عنه.
  19. ينابيع المودة: ص 446.
  20. راجع سورة الحجرات: الآية 1 و 2 وقد ورد أنّ هذه الأيات نزلت حينما حصل إختلاف فيما بين أبي بکر وبين عمر حول تأمير بعض الأشخاص من قبل النبي، فأصر أحدهما علي شخص وأصر الآخر علي آخر، حتي ارتفعت أصواتهما.

    راجع الدر المنثور ج 6، ص 84-83 عن البخاري وإبن المنذر وإبن مردويه، وأسباب النزول ص 218، وصحيح البخاري ج 3، ص 122، والجامع الصحيح ج 5، ص 387، وتفسير القرآن العظيم ج 4، ص 206-205، ولباب التأويل ج 4، ص 164، وفتح القدير ج 5، ص 61، والجامع لأحکام القرآن ج 16، ص 301-300 وغرائب القرآن (مطبوع بهامش جامع البيان) ج 26، ص 72.

  21. راجع: مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي ص 25 والعمدة لإبن بطريق ص 107 والفدير ج 1 ص 22 عنه وعن الثعلبي في تفسيره، کما في ضياء العالمين.
  22. الإحسان في تقريب صحيح أبن حبان ج 1، ص 444 ومسند أحمد ج 4، ص 16 ومسند الطيالسي ص 182 ومجمع الزوائد ج 10، ص 408 وقال: رواه الطبراني، والبزاز بأسانيد رجال بعضها عند الطبراني والبزاز رجال الصحيح، وکشف الأستار عن مسند البزار ج 4، ص 206 وقال في هامش (الإحسان): إنه في الطبراني برقم: 4556 و 4557 و 4558 و 4559 و 4560.