الموتورون و الحاقدون المعارضون











الموتورون و الحاقدون المعارضون



إننا إذا رجعنا إلي القرآن الکريم، فسوف نجد أنه قد أفصح لنا عن وجود فئات من الناس، کانت تقف في وجه الرسول (صلي الله عليه وآله وسلم) مباشرة، وتمنعه من بيان أمر الإمامة وإقامة الحجة فيها، حتي احتاج (صلي الله عليه وآله) إلي طلب العصمة من الله سبحانه، ليتمکن من مواجهة هؤلاء، وکبح جماحهم.

فمن هم هؤلاء الأشرار الأفاکون، والعتاة المجرمون.الذين يجترؤون علي مقام النبوة الأقدس، ويقفون في وجه إبلاغ أوامر الله، واحکامه.

الجواب

إن کتب التاريخ والحديث، والسيرة زاخرة بالشواهد والدلائل القاطعة، والبراهين الساطعة، التي تکشف لنا القناع عن وجه هؤلاء، وتظهر مدي تصميمهم علي رفض هذا الأمر، ومحاربة، وطمسه ومنابذته، بکل ما أوتوا من حول وقوة..

ونحن في مقام التعريف بهم، والدلالة عليهم نبادر إلي القول: إنهم- للأسف- قوم رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، وحاربته وهو غض طري العود،ثم حاربته بعد أن ضرب بجرانه، وعلمت علي زعزعة أرکانه، حينماأرادت حرمانه من العنصر الضروري والأهم للحياة وللأستمرار، والبقاء... وأعني به عنصر الإمامة والقيادة.

والنصوص التالية خير شاهج علي سياسات قريش هذه. فلنقرأها بتمعن، وصبر، وأناة.

النصوص الصريحة

قال عثمان بن عفان لإبن عباس:

"لقد علمت: أن الأمر لکم، ولکن قومکم دفعوکم عنه" ثم تذکر الرواية له کلاما آخر، وجواب إبن عباس له، فکان مما قال: "فأما صرف قومنا عنا الأمر، فعن حسد-قد والله- عرفته، وبغي، -والله- علمته بيننا وبين قومنا".[1] وحين ظهرت نتائج الشوري التي عينها عمر بن الخطاب، قال رجل من بني مخزوم لعمار: "ما أنت وتأمير قريش لأنفسها"

ثم تستمر الرواية إلي أن تذکر: أن المقداد قال: "تالله، ما رأيت مثل ما أتي إلي أهل هذا البيت. واعجبا لقريش، لقد ترکت رجلا، ما أقول، ولا أعلم أحدا أقضي بالعدل..."[2] وخطب أبو الهيثم بن التيهان بين يدي أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، فقال:

"إن حسد قريش إياک علي وجهين، أما خيارهم فتمنوا أن يکونوا مثلک منافسة في الملأ، وارتفاع الدرجة. وأما شرارهم فحسدوک حسدا أنغل القلوب، وأحبط الأعمال، وذلک أنهم رأوا عليک نعمة قدمک إليها الحظ، وأخرهم عنها الحرمان، فلم يرضوا أن يلحقوک حتي طلبوا أن يسبقوک، فبعدت- والله- عليهم الغاية، وأسقط المضمار، فلما تقدمتهم بالسبق. وعجزوا عن اللحاق بک بلغوا منک ما رأيت، وکنت والله أحق فريش بشکر قريش....."[3] .

وعمرو بن عثمان بن عفان أيضا قال: "ما سمعت کاليوم إن بقي من عبد المطلب علي وجه الأرض أحد بعد قتل الخليفة عثمان- إلي أن قال:- فيا ذلاه، أن يکون حسن وسائر بني عبد المطلب- قتلة عثمان- أحياء يمشون علي مناکب الأرض........"[4] يقولون هذا مع أنهم يعلمون: أن الحسن (عليه السلام) کان يدافع عن عثمان وهو محاصر في داره.

وعن علي بن الحسين (عليه السلام)، أنه قال: ما بمکة والمدينة عشرون رجلا يحبنا.[5] .

ودهل العباس علي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، فقال: يارسول الله. إنا لنخرج فنري قريشا تحدث، فإذا رأونا سکتوا. فغضب رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، ودر عرق بين عينيه.[6] .

وسئل الإمام السجاد (عليه السلام)- وابن عباس أيضا: ما أشد بغض قريش لأبيک؟!.

قال: لأنه أورد أولهم النار، وألزم آخرهم العار.[7] .

وعن إبن عباس: قال عثمان لعلي (عليه السلام): "ما ذنبي إذا لم يحبک قريش، وقد قتلت منهم سبعين رجلا، کأن وجوههم سيوف الذهب".[8] .

وقريب منه ما روي أن ابن عمر، قد قاله لعلي أمير المؤمنين (عليه السلام) أيضا.[9] .

وروي أن العباس قال لرسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم): إن قريشا، جلسوا، فتذکروا أحسابهم، فجعلوا مثلک مثل نخلة في کبوة من الأرض، فقال (صلي الله عليه وآله وسلم)..... الخ.

وحسب نص آخر: أن ناسا من الأنصار جاؤوا إلي النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) فقالوا: إنا لنسمع من قزمک، حتي يقول القائل منهم: إنما مثل محمد مثل نخلة.[10] .

ويقولون أيضا: قد کان هوي قريش کافة ما عطا بني هاشم في عثمان.[11] و قال المقداد: واعجبا لقريش، ودفعهم هذا الأمر عن أهل بيت نبيهم.[12] .

وقال الثقفي: کانت قريش کلها علي خلافه مع بني أمية.[13] وبعد بيعة عثمان بکلن عمار، فذکرئ/ أن قريشا هي التي صرفت هذا الأمر عن أهل البيت، ثم قال المقداد لعبد الرحمن بن عوف:

"يا عبد الرحمن، اعجب من قريش، إنما تطولهم علي الناس بفضل أهل هذا البيت، قد اجتمعوا علي نزع سلطان رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) بعده من أيديهم. أما وأيم الله يا عبد الرحمن، لو أجد عليقريش أنصارا لقاتلتهم کقتالي إياهم مع النبي عليه الصلاة والسلام يوم بدر".[14] "وعد أن بايع الناس عليا (عليه السلام) قام أبو الهيثم، وعمار وأبو أيوب،وسهل بن حنيف، وجماعة معهم، فدخلوا علي علي (عليه السلام)، فقالوا: يا أمير المؤمنين أنظر في أمرک، وعاتب قومک هذا الحي من قريش، فانهم قد نقضوا عهدک،واخلفوا وعدک، ودهونا في السر إلي رفضک"[15] کما أن البراء بن عازب عد ذکر: أنه حين توفي رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) تخوف أن تتمالأ قريش علي إخراج هذا الأمر عن بني هاشم.[16] وروي: أن النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) قد قال لعلي (عليه السلام)، إن الأمة ستغدر بک بعدي.[17] کما أنه (صلي الله عليه وآله وسلم) قد أخبر أمير المؤمنين، بأن في صدور أقوام ضغائن، لا يبدونها له إلا بعده، وفي بعض المصادر: أن ذلک کان منه (صلي الله عليه وآله وسلم) حين حضرته الوفاة.[18] .

الخليفة الثاني يتحدث أيضا

قال عمر لإبن عباس وهو يتحدث عن سبب صرف الأمر عن علي (عليه السلام): "

والله، ما فعلنا الذي فعلنا معه عن عداوة، ولکن استصفرناه، وخشينا أن لا يجتمع عليه العرب، وقريش، لما قد وترها".[19] وقال لإبن عباس أيضا: "کرهت قريش أن تجمع لکم النبوة والخلافة، فتجفخوا الناس جفخا،[20] فنظرت قريش لأنفسها، فاختارت، ووفقت، فأصابت".[21] وفي موقف آخر له أيضا معه، قال الخليفة له: " استصغر العرب سنه". کما أنه قد صرح أيضا بأن قومه قد أبوه.[22] .

وفي مناسبة أخري قال له: "لا، ورب هذه البنية، لا تجتمع عليه قريش أبدا".[23] .

وقال أيضا لإبن عباس: "إن عليا لأحق الناس بها، ولکن قريشا لا تحتمله....".[24] .

قريش في کلمات علي (عليه السلام)

وإذا رجعنا إلي کلمات أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) نفسه، فإننا نجده يحمل قريشا مسؤولية کل المصائب والرزايا والبلايا التي واجهها هو وکل المخلصين بعد وفاة النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) ولا سيما فيما رتبط بأمر الخلافة، وما نشأ عن ذلک من مزق، في جسم الأمة، وتوزع في أهوائها. ثم ما کان من تقاال وتناحر، وإنحراف عن خط الإسلام وعن مفاهيمه وأحکامه؟

وإلي يوم يبعثون...

ونذکر من کلماته (عليه السلام) هنا، ما يلي:

قال (عليه السلام): "اللهم أخز قريشا، فإنها منعتني حقي، وغصبتني أمري".[25] .

وعنه (عليه السلام): "فجزي قريشا عني الجوازي، فإنهم ظلموني حقي، واغتصبوني سلطان ابن أمي".[26] .

وفي النهج البلاغة وغيره قال (عليه السلام): "اللهم إني أستعديک علي قريش ومن أعانهم، فإنهم قطعوا رحمي، وصغروا عظيم منزلتي، وأجمعوا علي منازعتي أمرا هو لي ثم قالوا: ألا في الحق أن تأخذه، وفي الحق أن تترکه".

وزاد في نص آخر: "فاصبر کمدا، أو فمت متأسفا حنقا، وأيم الله لو استطاعوا أن يدفعوا قرابتي- کما قطعوا سنتي- لفعلوا- ولکن لم يجدوا إلي ذلک سبيلا".[27] .

وفي خطبة له (عليه السلام)، يذکر فيها فتنة بني أمية، ثم ما يفعله المهدي (عليه السلام) بهم، يقول:

"فعند ذلک تود قريش بالدنيا وما فيها، لو يرونني مقاما واحدا، ولو قدر جزر جزور، لأقبل منهم ما أطلب اليوم بعضه، فلا يعطونيه".[28] وعنه (عليه السلام): " حتي لقد قالت قريش: ابن أبي طالب رجل شجاع، ولکن لا علم له بالحرب ".[29] .

وقال عليه السلام: "إني لأعلم ما في أنفسهم، إن الناس ينظرون إلي قريش، وقريش تنظر في صلاح شأنها، فتقول، إن ولي الأمر بنو هاشم لم يخرج منهم أبدا،وما کان في غيرهم فهو متداول في بطون قريش".[30] .

وقال (عليه السلام):

"إن العرب کرهت أمر محمد (صلي الله عليه وآله) وحسدته علي ما آتاه الله من فضله، واستطالت أيامه، حتي قذفت زوجته، ونفرت به ناقته،مع عظيم إحسانه إليها، وجسيم مننه عندها، وأجمعت مذ کان حيا علي صرف الأمر عن أهل بيته بعد موته.

ولو لا أن قريشا جعلت اسمه ذريعة إلي الرياسة، وسلما إلي العز والإمرة، لما عبدت الله بعد موته يوما ولا واحدا، ولا ارتدت في حافرتها، وعاد قارحها جذعا وبازلها بکرا.[31] .

ثم فتح الله عليها الفتوح، فأثرت بعد الفاقة، وتمولت بعد الجهد والمخمصة، فحسن في عيونها من الإسلام ما کان سمجا، وثبت في قلوب کثير منها من الدين ما کان مضطربا، وقالت: لولا أنه حق لما کان کذا.

ثم نبست تلک الفتوح إلي آراء ولاتها، وحسن تدبير الأمراء القائمين بها،فتأکد عند الناس نباهة قوم، وخمول آخرين، فکنا نحن ممن خمل ذکره، وخبت ناره،وانقطع صوته وصيته، حتي أکل الدهر علينا وشرب......".[32] .

وفي نص آخر عنه (عليه السلام) أنه قال: "فلما رق أمرنا طمعت رعيان البهم من قريش فينا"[33] .

وعنه (عليه السلام): "يا بني عبد المطلب، إن قومکن عادوکم بعد وفاة النبي، کعدواتهم النبي في حياته، وإن يطع قومکم لا تؤمروا أبدا".

وعنه صلوات الله وسلامه عليه: "ما رأيت منذ بعث الله محمدا رخاء، لقد أخافتني قريش صغيرا، وأنصبتني کبيرا،حتي قبض الله رسوله، فکانت الطامة الکبري".

وقال له رجل يوم صفين: لم دفعکم عن قومکم هذا الأمر، وکنتم أعلم الناس بالکتاب والسنة؟!.

فقال (عليه السلام): "کانت إمرة شحت عليها نفوس قوم، وسخت عنها نفوس آخرين".

کما أنه (عليه السلام) قد کتب لأخيه عقيل في رسالة جوابية له:

"فإن قريشا قد اجتمعت علي حرب أخيک اجتماعها علي حرب رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم) قبل اليوم، وجهلوا حقي، وجحدوا فضلي، ونصبوا لي الحرب، وجدوا في إطفاء نور الله، اللهم فاجز قريشا عني بفعالها، فقد قطعت رحمي، وظاهرت علي.......". وفي بعض المصادر ذکر (العرب) بدل قريش.[34] .

وأما بالنسبة لمعاوية الخليفة الأموي، فقد أخبر (عليه السلام): أنه لو استطاع لم يترک من بني هاشم نافخ ضرمة.[35] .

وبعد... فإن الأمام الحسن (عليه السلام) قد ذکر في خطبة له أن قريشا هي المسؤولة عن موضوع إبعاد أهل البيت عن الخلافة، فراجع.[36] .

بعض ما قاله المعتزلي هنا

هذا.. وقد أکد العتزلي هذه الحقيقة في مزاضع مت شرحه لنهج البلاغة. ونحن نذکر هنا فقرات من کلامه، ونحيل من أراد المزيد علي ذلک الکتاب، فنقول:

قال المعتزلي: "إن قريشا اجتمعت علي حربه منذ بويع، بغضا له وحسداً، وحقداً، فأصفقوا کلهم يداً واحدة علي شقاقه وحربه، کما کانت في ابتداء الإسلام مع رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)، لم تخرم حاله من حاله أبداً".[37] .

وقال: "إنه رأي من بغض الناس له، وانحرافهم عنه، وميلهم عليه، وثوران الأحقاد التي کانت في أنفسهم، واحتدام النيران التي کانت في قلوبهم وتذکروا الترات التي وترهم فيما قبل بها، والدماء التي سفکها منهم، وأراقها- إلي أن قال: -ي وانحراف قوم آخرين عنه للحسد الذيکان عندهم له في حياة رسول الله (صلي الله عليه وآله) لشدة اختصاصه له وتعظيمه إياه، وما قال فيه فأکثر من النصوص الدالة علي رفعة شأنه، وعلي مکانه، وما اختص به من مصاهرته واخوته، ونحو ذلک من أحوله.

وتنکر قوم آخرين له، لنسبتهم إليه العجب والتيه- کما زعموا- وإحتقاره العرب،واستصغاره الناس، کما عددوه عليه، وإن کانوا عندنا کاذبين، ولکنه قول قيل، وأمر ذکر....".[38] .

وقال: "فقد رأيت انتقاض العرب عليه من أقطارها، حين بويع بالخلافة، بعد وفاة رسول الله (صلي الله عليه وآله) بخمس وعشرين سنة، وفي دون هذه المدة تنسي الأحقاد، وتموت الترات، وتبرد الأکباد الحامية،وتسلوا القلوب الواجدة، ويعدم قرن من الناس، ويوجد قرن، ولا يبقي من أرباب تلک الشحناء والبغضاء إلا الأقل".

فکانت حاله بعد هذه المدة الطويلة مع قريش کأنها حاله لو أفضت الخلافة إليه يوم وفاة ابن عمه (صلي الله عليه وآله) من إظهار ما في النفوس، وهيجان ما في القلوب، حتي إن الأخلاف من قريش، والأحداث والفتيان، الذين لم يشهدوا وقائعه وفتکاته في أسلافهم وآبائهم، فعلوا به ما لو کانت الأسلاف أحياء لقصرت عن فعله، وتقاعست من بلوغ شأوه".[39] .

وقال: "اجتهدت قريش کلها، من مبدأ الأمر في إخمال ذکره، وستر فضائله، وتغطيه خصائصه، حتي محي فضله ومرتبته من صدور الإسلام".[40] .

وقال: "إن قريشا کلها کانت تبغضه أشد البغض- إلي أن قال: ولست ألوم العرب، ولا سيما قريشا في بغضها له، وانحرافها عنه، فإنه وترها، وسفک دماءها، وکشف القناع في منابذته. ونفوس العرب وأکبادها کما تعلم!؟".[41] .

وهذا وقد أشار إلي بفض قريش ومنابذتها له في منابذتها له في مواضع عديدة أخري من کتابه، فليراجعها من أراد.[42] .

وبعد ما تقدم: فإن الوقت قد حان للوقوف علي حقيقة موقف هؤلاء مما جري في قضية (الغدير)، والظرف الذي کان يواجهه الرسول الأعظم (صلي الله عليه وآله وسلم) مع هؤلاء، في هذه المناسبة بالذات، فإلي الفصل التالي.







  1. قاموس الرجال ج 6، ص 37، وشرح النهج للمعتزلي ج 9، ص 9، والموفقيات: ص 606.
  2. قاموس الرجال ج 6، ص 385، وشرح النهج للمعتزلي ج 12، ص 266 و ج 9 ص 58-57، وفي کلمات المقداد رحمه الله عبارات أخري صريحة في ذلک، فلتراجع.
  3. الأوائل ج 1، ص 317-316.
  4. الإحتجاج ج 1 ص 403،والبحار ج 44، ص 71.
  5. شرح النهج للمعتزلي ج 4، ص 104، والبحار ج 46، ص 143 وعن الطبعة الحجرية ج 8، ص 676 و730، وراجع: الغارات ج 2، ص 573.
  6. مسند أحمد ج 4، ص 164 و ج 1، ص 208، وراجع ص 210، وسنن إبن ماجة ج 1، ص 50، وحياة الصحابة ج 2، ص 487 و 488، ونل الأبرار: ص 35-34، وراجع: تاريخ المدينة ج 2، ص 239 و 640، ومستدرک الحاکم ج 3، ص 333، وتلخيصه للذهبي، بهامش نفس الصفحة، ومنحة المعبود ج 2، ص 147 ومجمع الزوائد ج 9 ص 269 والجامع الصحيح للترمذي ج 5 ص 652، وصححه، واسد الغابة ج 3، ص 110، وکنز العمال ج 13، ص 90 و 89-88 و 83، و ج 16، ص 254 و 135 و 128 عن عدد من المصادر ونقله بعض الأعلام عن الکامل لإبن عدي ج 6، ص 1885، وعن المصنف لإبن أبي شيبة ج 12، ص 108، وعن المعرفة والتاريخ ج 1، ص 497 و 499. والبحار ج 8، ص 151 الطبعة الحجرية.
  7. نثر الدر لآبي ج 1، ص 304 والمناقب لإبن شهرآشوب ج 3، ص 220 والبحار الطبعة الحجرية ج 8، ص 151.
  8. معرفة الصحابة لأبي نعيم الورق 22 مخطوط في مکتبة طوب قبوسراي رقم 1 ص 497 /أ، والجمل ص 99 وشرح النهج المعتزلي ج 9، ص 23.
  9. المناقب لإبن شهر آشوب ج 3، ص 220.
  10. راجع مسند أحمد ج 4، ص 166، ولسان العرب ج 15، ص 213، والبحار ج 36 ص 294، والنهاية ج 4، ص 146.

    وفي الکامل لإبن عدي ج 2، ص 665: أن القائل هو أبو سفيان وفي البحار ج 36، ص 278 و 294: أن القائل هو عمر بن الخطاب.

    والکبا: الکناسة، والتراب الذي يکنس.

  11. شرح النهج للمعتزلي ج 9، ص 52.
  12. تاريخ اليعقوبي ج 2، ص 163.
  13. الغارات ج 2، ص 570، وراجع 554.
  14. مروج الذهب ج 2، ص 343.
  15. شرح النهج لإبن أبي الحديد، المعتزلي ج 2، ص 40-39.
  16. شرح النهج لإبن أبي الحديد المعتزلي ج 2، ص 51.
  17. نزل الأبرار: ص 261، وتاريخ بغداد ج 11، ص 216، ومستدرک الحاکم ج 3، ص 142، وتلخيصه للذهبي، بهامش نفس الصفحة، وعن کنز العمال ج 6، ص 73، والبحار- طبعة حجرية- ج 8، ص 629.
  18. راجع المصادر التالية: تذکرة الخواص: ص 46-45، کفاية الطالب: ص 272، وفرائد السمطين ج 1 ص 152، والبحار ج 28، ص 54-53 وکتاب سليم بن قيس: ص 22، ومجمع الزوائد ج 9، ص 118 عن البزار والطبراني وأبي يعلي، والمناقب للخوارزمي ص 26 وتاريخ بغداد ج 12 ص 398 ومقتل الحسين للخوارزمي: ج 1، ص 36، وترجمة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)- من تاريخ دمشق، بتحقيق المحمودي ج 2، ص 325-322، ونور الأبصار: ص 79، وميزان الإعتدال ج 3، ص 355 وشرح النهج للمعتزلي ج 4، ص 107، وکنز العمال ج 15، ص 156 عن إبن النجار وأبي الشيخ والمستدرک والبزار وإبن الجوزي والخطيب وأبي يعلي، وکفاية الأثر: ص 124 و 158.
  19. الغدير ج 1، ص 389 عن محاضرات الراغب، والبحار ج 8، ص 209- الطبعة الحجرية.
  20. الجفخ: التکبر.
  21. قاموس الرجال ج 6، ص 33 و 403، وقال: رواه الطبري في أحوال عمر، والمسترشد في إمامة علي (عليه السلام): ص 167 وشرح النهج للمعتزلي ج 12، ص 53، و راجع ص 9 و عبر ب "قومکم " وفيه: "إنهم ينظرون إليه نظر الثور ألي جازره"، وراجع ج 2، ص 58 والإيضاح: ص 199.
  22. راجع: شرح النهج للمعتزلي ج 12، ص 46 وراجع ج 2، ص 58 و 81، وفي هامشه عن الرياض النضرة ج 2، ص 173، وراجع: بهج الصباغة ج 4، ص 361، وقاموس الرجال ج 7، ص 201 و ج 6، ص 35 عن الموفقيات.
  23. شرح النهج ج 12، ص 20 و 21 عن کتاب بغداد لأحمد بن أبي طاهر، وراجع ج 12، ص 79 و 85 و 86 و 84 و 80 و 82، وکشف الغنة ج 2، ص 49، وقاموس الرجال ج 6، ص 398 و ج 7، ص 188، وبهج الصباغة ج 6، ص 244 و ج 4 ص 381، ونقل عن البحار- طبع کمباني- ج 8، ص 213 و 266 و 292، وعن ناسخ التواريخ (الجزء المتعلق بالخلفاء): ص 80-72.
  24. تاريخ اليعقوبي ج 2، ص 158، وقاموس الرجال ج 6، ص 36 عنه.
  25. شرح النهج، للمعتزلي ج 9، ص 306.
  26. المصدر السابق.
  27. راجع نهج البلاغة ج2، ص 227، والمسترشد في إمامة علي (عليه السلام): ص 80 وشرح النهج المعتزلي ج 4، ص 104 و ج 6 ص 69، راجع: البحار الطبعة الحجرية ج 8، ص 730 و 672 والغارات ج 2، ص 570.
  28. نهج البلاغة ج 1 ص 184.
  29. الأغاني ج 15، ص 45، ونهج البلاغة ج 1 ص 66.
  30. راجع: قاموس الرجال ج 6، ص 384 و 385، وشرج النهج للمعتزلي ج 12، ص 266 ج 9، ص 57 و 58.
  31. البازل من الإبل: الذي قطر نابه.
  32. شرح النهج للمعتزلي ج 20، ص 298 و 299.
  33. الأمالي، للشيخ المفيد: ص 324.
  34. راجع الامامة والسياسة ج 1، ص 56، وراجع المصادر التالية: الغارات ج 2، ص 431، وشرح النهج للمعتزلي ج 2، ص 199 وراجع ج 16،ص 152-148 وأنساب الأشراف ج 2، ص 75 بتحقيق المحمودي، والأغاني ج 15، ص 46، ونهج البلاغة ج 3، ص 68، والدرجات الرفيعة: ص 156، وعن البحار- طبعة حجرية- ج 8، ص 621 و 673، وراجع أيضا نهج السعادة ج 5، ص 302، وراجع: جمهرة رسائل العرب ج 1، ص 595. والعبارات في المصادر متفاوتة فيلاحظ ذلک.
  35. تفسير العياشي ج 2، ص 81، والبحار ج 32، ص 592، وعيون الأخبار- لإبن قتيبة- ج 1، ص 181.
  36. راجع: شرح للمعتزلي ج 16 ص 24 و 33.
  37. شرح النهج ج 16، ص 151.
  38. شرح النهج ج 11، ص 112 و 113.
  39. شرح النهج ج 11، ص 114.
  40. شرح النهج ج 8، ص 18.
  41. شرح النهج ج 14، ص 299.
  42. راجع شرح النهج ج 9، ص 28 و 29 و 52 و ج 4، ص 104-74.